بقلم عثمان الدعكاري
لعل القرارات الغبية التي يتخذها النظام الجزائري بزعامة “شنقريحة والجنرلات المتعاونين معه”، اليوم أمس السبت، حين قرر استدعاء سفيره لدى إسبانيا فورا للتشاور، وهو القرار الذي جاء على خلفية على ما سموه “الانقلاب” المفاجئ وتحول موقف إسبانيا اتجاه القضية الصحراوية”، في بلاغ أصدرته وزارة خارجية العسكر سيجعل الجنرالات لا محالة يرقصون رقصة الديك المذبوح.
هذا القرار يثبت ويؤكد أن النظام الجزائري له مسؤولية ثابنة في نشأة وإطالة أمد النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، فالواضح الآن للعالم أنه منذ إحداث جبهة “البوليساريو” سنة 1973، لم تتوقف الجزائر عن امدادها بالدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي واللوجستيكي والمالي”.
التعليقات مغلقة.