شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حدثا لافتا. تمثل في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانية بحجة الاشتباه في وجود إرهابيين.
مراقبون أكدوا أن توغل الجيش الجزائري في الأراضي الموريتانية يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقارا للأجهزة العسكرية الموريتانية المرابطة على الحدود. مما يؤكد أن للنظام العسكري الجزائري نية مبيتة للاستيلاء على المنطقة. التي تزخر بثروات معدنية وعلى رأسها الذهب.
هذا التوغل ذو الأهداف التوسعية، جاء بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار عدة تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، في حين اعتبرها البعض تهديدا صريحا للسيادة الموريتانية.
وتعتبر منطقة مجهر الشكات التي وصلت إليها دورية من حرس الحدود الجزائري منطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. حيث تبعد ب 8 كيلومترات عن الحدود المشتركة، مما جعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.
التعليقات مغلقة.