أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

النظام القائم بالجزائر “حائر”

أصوات

بلغ عدد الجنرالات المحتجزين في السجون الجزائرية حوالي 61 جنرالًا، بينما وصل عدد القادة العسكريون الذين اختاروا الفرار إلى الخارج ما يقارب 36 عسكري. بينهم ضباط كبار في الجيش الجزائري.

وتشير المصادر إلى أن النظام الحالي بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، بدأ يشعر بقلق بالغ من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى الخارج. خاصة أن هؤلاء الجنرالات يمتلكون أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية. بالإضافة إلى أمر غاية في الخطورة، أنه تجمعهم علاقات صداقة قوية مع باقي الضباط والقيادات داخل التراب الجزائري.

ودق النظام القائم بالجزائر، ناقوس الخطر من احتمال تفكك القوات المسلحة، لا سيما في حالة وجود أجندات لدى الجنرالات الفارين إلى الخارج، لقلب نظام الحكم العسكري الجزائري.

هذا وتتصاعد وثيرة الاحتجاجات في أوساط الشعب الجزائري، الذي طاق ذرعا من سياسات العسكر،  وسط مواصلة نظام “تبون” سياسة التعتيم واستخدام القوة والترهيب ضد المواطنين، بحجة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. واستخدام “فزاعة المغرب”، قصد إلهاء الشعب الجزائري.

وتجدر الإشارة أن  فرار الجنرالات من المؤسسة العسكرية الجزائرية، وحملة الاعتقالات التي تشنها السلطات في حق الشخصيات العسكرية، تعد سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال. والغريب أنها تزامنت مع انهيار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري.

التعليقات مغلقة.