تعيش مدينة ابن سليمان على وقع انتشار واضح للنفايات في مختلف الشوارع والأحياء، وبالقرب من السوق المركزي؛ الأمر الذي بات يقض مضجع الساكنة ودفعها إلى مطالبة المجلس البلدي والسلطات بالتدخل من أجل وضع حد لهذا الواقع المرير.
وفي مظهر ينم عن عدم استيعاب مسؤولي المجلس الجماعي ومعهم السلطات بالمدينة لخطابات الملك محمد السادس الداعية إلى إيلاء أهمية بالمجال البيئي، شهدت المدينة، نهاية الأسبوع، الإقدام على رمي كميات كبيرة من الأزبال، على مرأى من الساكنة، داخل الغابة المتواجدة على مقربة من حي القدس.
وبحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فإن كميات كبيرة من النفايات جرى نقلها بواسطة معدات تابعة للجماعة لرميها في الغابة المجاورة لحي القدس، على مقربة من المستودع البلدي، دون ايلاء أي أهمية لصحة الساكنة المجاورة.
واستفزت هذه الخطوة عددا من المواطنين الذين دخلوا في مشادات مع الأشخاص الذين كلفوا بتفريغ هذه النفايات، رافضين السماح لهم بذلك بالنظر إلى تأثيرها على المجال الغابوي وعلى صحة الساكنة المجاورة له.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فقد تحولت المدينة التي عشقها أقوى وزير للداخلية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، إدريس البصري، إلى مطرح عشوائي كبير للنفايات؛ ذلك أن الأزبال تزكم أنوف المارة في كل مكان، فيما المجلس الجماعي، بقيادة محمد جديرة، لا يحرك ساكنا، ومعه عامل الإقليم الذي يتابع الأمر دون دفع السلطات والشركة المفوض لها تدبير القطاع من أجل تحسين الخدمات.
التعليقات مغلقة.