أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

النقابات المهنية لقطاع النقل تعلق إضرابها الوطني

بعد قرارها الذي كان يحمل عواقب وخيمة على واجهات عدة، القاضي بشل حركة النقل في طرق المملكة على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الاثنين، أعلنت الهيئات النقابية في القطاع تعليق إضرابها الوطني، بعدما اضطر كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إلى الانحناء للعاصفة والجلوس إلى طاولة الحوار أثمر وعودا بتنفيذ مطالب المهنيين.

وأعلن اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل، والنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، والنقابة الوطنية لمهنيي الشاحنات (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، تعليق الإضراب الوطني الذي كان مقررا يوم الإثنين لمدة 72 ساعة، بعد اضطرار وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إلى دعوة الهيئات النقابية للجلوس إلى طاولة الحوار.

التخوف من عواقبه السلبية على الطرق والنقل، خاصة في الموانئ والمناطق المعزولة بسبب موجات الثلج والبرد، دفع الوزارة إلى عقد لقاء مع النقابات الداعية إلى الإضراب الوطني بمقر مديرية النقل عبر الطرق والسلامة الطرقية بالرباط، تم خلاله التطرق لدواعي الاحتجاج و”مناقشة مستفيضة لكافة النقط وإيجاد حلول لبعضها وتوقيع محضر اجتماع تلتزم من خلاله الوزارة الوصية بمتابعة النقاش لإيجاد حلول للنقط المتبقية منها”.

وأورد بلاغ وقعته النقابات الثلاثة، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن قرار تعليق الإضراب بعد اللقاء مع مسؤولي القطاع جاء “رغبة في توفير أجواء سليمة لنقاش هادف ومسؤول يفضي إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحافظ على حقوق مهنيي القطاع”.

التعليقات مغلقة.