النقابة المستقلة للممرضين توجه رسالة مفتوحة لوزير الصحة

وجه المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين، رسالة مفتوحة. لوزير الصحة والحماية الاجتماعية. حول ممارسات بعض المسؤولين على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي. وكذلك بالمراكز الاستشفائية الجامعية.

وامتعض ذات الإطار النقابي، من غياب ” الكفاءة اللازمة لإرساء مبادئ الحكامة الجيدة في تسيير القطاع الصحي”. مضيفا، أن “مواكبة الورش الذي انخرط فيه المغرب. تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والرامي لإصلاح المنظومة الصحية. يفرض إعطاء الأولوية للحكامة والتدبير الجيد داخل قطاع الصحة”.

واستنكر الإطار النقابي نفسه، عبر ذات الرسالة المفتوحة، التي توصلت جريدة أصوات بنسخة منها. ما أسماه بـ “تنكر المناديب  والمدراء لمخرجات اللقاءات”، مع “إصرار على تغييب المقاربة التشاركية في تدبير القطاع”. مما ساهم  في ” احتقان غير مسبوق بالقطاع، في عدة مندوبيات ومراكز  استشفائية إقليمية وجهوية وجامعية، من بينها: سلا، تازة، تاونات، طاطا….”.

وأكد المصدر النقابي نفسه، أنه قد تم “التنكر للمحاضر، والتهرب من مشاكل بسيطة، كصرف تعويض الحراسة،  وتدبير مناصب المسؤولية وفق منطق إقصائي وغير معقلن، على الرغم من تدخل السلطات، في عدة مناسبات”.

ونبهت نقابة الممرضين المستقلة، من ما وصفته بـ “استقواء المسؤولين على موظفي قطاع الصحة والشركاء الاجتماعيين، بجهات خارجية. مما ينتج عنه، استمرار الاحتقان لأمد طويل وغير قابل للحل”.

هذا ودعت النقابة نفسها، وزير الصحة، باعتباره الوصي الأول على القطع الصحي بالبلد، إلى ضرورة التدخل العاجل، قصد وضع حد للاحتقان بالجهات المذكورة سلفا، وذلك في إطار، ربط المسؤولية بالمحاسبة.