النقابة الوطنية للصحافة: نرفض كل محاولات تمييع المهنة وجر الجسم الصحافي لانقسامات مشبوهة
أصوات-الرباط
دعت النقابة الوطنية للصحافة، كافة الصحفيين والصحفيات باختلاف مواقعهم إلى حماية المهنة وسمعتها وإشعاعها، عبر محاصرة كل الأصوات التي لا تحترف سوى الهدم وخلق الفوضى والالتباس، وبث الفرقة والانقسام. مؤكدة أن تجويد العرض المهني تقتضي “عدم السماح بجر المهنيين إلى الإسفاف والتشهير”.
وقال ذات المصدر في هذا الإطار، “يعرف المشهد الصحافي ممارسات مخلة بأخلاقيات المهنة، في الجانب المرتبط بالعلاقات البينية بين زميلات وزملاء المهنة، وعبر عن رفضه لكل التهجمات وحملات التشهير الممنهجة التي تطول مجموعة من الزميلات والزملاء، والتي تختبئ خلف ادعاءات ومزاعم واهية بتنظيم المهنة، في حين لا تعمل مثل هذه الأجواء المسمومة إلا على تشجيع محاولات تسييد الفوضى، وخلق أجواء غير لائقة بين المنتمين للمهنة، مما يؤدي إلى مزيد من الإضعاف للجسم الصحافي”.
واستنكرت الهيئة نفسها، المحاولات الرامية لتمييع المهنة، وجر الجسم الصحافي لانقسامات مشبوهة، ونقاشات تبتعد عن جوهر العمل الصحافي، وعن التزاماته المهنية والمواطناتية، المضبوطة بتعاقداته الضمنية مع المجتمع إخبارا وتوعية.
وشجبت نقابة الصحافيين المغاربة، عبر بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، ما اسمته بمحاولات السطو على مكتسبات الصحافيات والصحافيين، ووهم الحصول على تمثيلية للقطاع، خارج الأطر القانونية واختيارات الصحافيات والصحافيين. مرحبة في الوقت نفسه بأي نقاش من شأنه أن يساهم في تقوية المؤسسات الصحافية، ويجود مسار التنظيم الذاتي للمهنة النبيلة.
هذا وطالبت ذات الهيئة، كل من (الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، والإدارة العامة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووكالة المغرب العربي للأنباء)، بضرورة الرفع من الأجور،والاهتمام بالأوضاع المهنية والمادية لعموم العاملات والعاملين في الإعلام العمومي. مشددة على أن تطوير الإعلام العمومي وتجويد خدماته، يمر عبر آلية الاستجابة للملف المطلبي الذي يشمل كافة الفئات العاملة بهذا القطاع.
وعبر ذات المصدر، عن خالص مواساته وتعازيه لأسر ضحايا فيضانات الجنوب والجنوب الشرقي. ودعا “الجسم الإعلامي إلى التعبير عن التضامن وتغطية هذه الأحداث بكثير من المهنية والدقة”.
ودعت النقابة نفسها، باقي جمعيات الناشرين إلى الالتحاق بسيرورة عقد اتفاقيات جماعية تحترم حقوق الصحافيات والصحافيين. وأن ترفع من أداء المقاولات الإعلامية، وتعمل على تمتين العلاقات البينية بين كل الشركاء في القطاع.
وشددت ذات الهيئة، على “شرط رهن الدعم العمومي باحترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل العاملات والعاملين، وعلى رأسها توقيع الاتفاقيات الجماعية والالتزام بها وتحيينها ومراقبة الوفاء بها عبر آليات قانونية ملزمة، باعتباره ضمانة لنجاح كل هذه السيرورة. مع دعوتنا للاهتمام بالمقاولات الصحفية الجهوية، وفي مقدمتها المقاولات الصحفية بأقاليمنا الجنوبية”.
التعليقات مغلقة.