شهدت الدورة الحالية للمجلس الجماعي بمراكش، المنعقدة في 6 فبراير 2025، نقاشاً حاداً حول قضية المقابر في المدينة. وأثار أحد الأعضاء قضايا جدلية تتعلق بعمليات دفن الموتى، معبراً عن استيائه من ظاهرة حفر القبور من قبل أشخاص في حالة سكر، مما يتعارض مع قدسية هذه الطقوس وحرمة شعائر الإسلام.
وعبر العضو عن قلقه إزاء تنفيذ هذه العمليات على أيدي أفراد غير ملائمين، مما يطرح تساؤلات عميقة حول الأعراف الأخلاقية والدينية. كما انتقد انتشار ما وصفه بـ “ثقافة مقابر الريع”، حيث أصبحت بعض المقابر تتطلب مبالغ مالية مرتفعة تصل إلى 2000 درهم لحجز قبر، في حالة توضح استغلالاً واضحاً لهذه الفضاءات العامة.
وطالب العضو المجلس الجماعي بضرورة التحرك الفوري لتنظيم هذه العمليات، بما يضمن احترام كرامة الموتى ويحقق العدالة الاجتماعية في الولوج إلى خدمات المقابر.
التعليقات مغلقة.