كشف وزير النقل و اللوجستيك، محمد عبد الجليل، عن فضيحة مدوية تتعلق بالنقل السري في القرى و البوادي، والذي تسبب في مآسي متكررة، آخرها فاجعة أزيلال التي راح ضحيتها 11 شخصا.
وقد أوضح الوزير ، خلال ندوة صحافية ،أعقبت المجلس الحكومي، الخميس ، أن عربات النقل المزدوج المرخصة تخضع للفحص كل ستة أشهر، بينما تلك التي تتسبب غالبا في الحوادث المميتة ، غير مرخصة و غير قانونية .
و دعا في ذلك إلى تشديد المراقبة من طرف المراقبين التابعين للوزارة و كذا عناصر الدرك.
كما أعلن الوزير ، عن دعم تحديث المركبات القديمة، عبر دعم جديد هذه السنة بقيمة 10 مليون سنتيم لكل مركبة.
و قال عبد الجليل ، أن الحوادث المميتة التي تنتج عن النقل العمومي بينها النقل المزدوج يتسبب فيها بدرجة أولى العنصر البشري.
و أضاف أن هذه الحوادث و سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، تبرز أهمية التكوين لأن العامل البشري هو الذي يؤثر على السلامة الطرقية.
و ذكر المتحدث نفسه ، أن النقل المزدوج هو من اختصاص الجهات في إطار الجهوية المتقدمة ، لأن الجهة حسب الوزير هي الاقرب لإشكالات المواطنين.
او تابع : أن النقل القروي و ضمنه النقل المزدوج من مسؤولية الجهات التي يجب أن تؤطرها ، مشيرا الى ان الوزارة مهمتها مواكبة الجهات لإيجاد حلول تنقلات المواطنين.
وتأتي تصريحات الوزير بعد فاجعة أزيلال ، التي أثارت جدلا واسعا حول مسؤولية الجهات الحكومية في ضمان سلامة المواطنين في المناطق القروية.
التعليقات مغلقة.