الهند تواجه تحديات جبهات ثلاث: القوة العظمى تتكشف أمام العالم
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
في الآونة الأخيرة، تعرضت الهند لانتقادات جادة على أصعدة متعددة، حيث تم تسليط الضوء على ثلاث خسائر رئيسية تعكس الوضع الراهن:
الخسارة القانونية: تدعي الهند أن باكستان تدعم الجماعات الإرهابية التي تنفذ هجمات، لكن لم تقدم الهند أدلة ملموسة تدعم هذا الزعم، ما يجعل من الصعب تبرير أي عمل عسكري ضد بلد آخر. مثال على ذلك، تعرض مهندسين صينيين لهجمات في باكستان العام الماضي، ومع ذلك، لم تتخذ الصين إجراءات عسكرية ضد جيش تحرير بلوشستان.
الخسارة السياسية: التوجهات العالمية تبدو غير مؤيدة للهند، حيث تعبر كل من الصين وروسيا عن استيائهما من السياسات الهندية، وخصوصاً أن رئيس الوزراء مودي منشغل بحربه بدلاً من بناء تحالفات مع موسكو. حتى الولايات المتحدة دعت إلى إنهاء النزاع، مما يبرز عزلتها الدولية.
الخسارة العسكرية: على الصعيد العسكري، أسقطت القوات الجوية الباكستانية طائرات رافال الهندية المتطورة، بينما قامت الهند بإطلاق بعض الصواريخ على ما يُدعى “معسكرات الإرهابيين” في باكستان. بالنظر إلى مستوى الاستخبارات الهندية ودقة أسلحتها، يبدو أن الهجمات أسفرت فقط عن إصابات بين المدنيين.
يبدو أن الهند، التي بالغت في تقدير قدراتها، تراهن على صورتها كقوة عظمى، لكن الواقع يعكس هشاشة هذه الصورة. حتى القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة تتجنب المواجهات مع الدول النووية، مما يثير تساؤلات حول موقف الهند الفعلي في الساحة الدولية.
التعليقات مغلقة.