أحصت الهند، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، والتي تواجه الموجة الثانية من الوباء حوالي ثمانية ملايين إصابة جديدة، وبالتالي أصبحت أكثر بلد من حيت عدد الإصابات بما مجموعه 20 مليون إصابة و219 ألف حالة وفاة.
وبحسب البيانات الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الهندية الاثنين أحصت البلاد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 370 ألف إصابة جديدة و3400 وفاة.
فيما لا تزال المستشفيات مكتظة وتعاني من نقص الاكسجين وتجهد لإنقاذ المرضى، حيت يواجه النظام الصحي الذي يفتقر إلى الموارد وغير مهيأ لمواجهة هذا الوضع نقصًا كبيراً في الأسرة والأدوية والأكسجين، على الرغم من مساعدة السلطات ودول أجنبية.
وسجلت الهند 19,9 مليون إصابة بكوفيد-19 و219 ألف حالة وفاة. وعلى الرغم من أن هذه الحصيلة مرتفعة جدا غير أنها تعد بالنظر إلى عدد السكان أقل من حصيلة البرازيل أو الولايات المتحدة.
أفادت تقارير إعلامية صحافية أن 24 شخصا توفوا مساء الأحد بسبب نقص الأكسجين في مستشفى بولاية كارناتاكا الجنوبية بالقرب من بنغالور. ونفت إدارة المنطقة أن يكون ذلك هو سبب هذه الوفيات.
وتوفي 12 شخصًا السبت في مستشفى استنفد مخزونه من الأكسجين في العاصمة نيودلهي، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وأطلقت عدة مستشفيات، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعية، نداءات للحصول بشكل عاجل على إمدادات الأكسجين.
التعليقات مغلقة.