الحسين لعنايت
سبق لي ان عبرت عن وجهة نظري في قضية “ماء العينين في فرنسا” واعتبرت ان اليسار يجب ان يدعمها ويشجعها في ممارسة حقوقها الفردية ببلدها المغرب دون القيود و الشروط. المفروضة عليها من طرف حركتها وحزبها..
لكن ما اثار انتباهي هو لما زرت حائط السيدة ماء العينين على الفايسبوك وجدت انها وفي عدة مناسبات تتنكر لكل ما ينسب اليها …
ماء العينين ليست بشخصية بارزة تحتل مراتب حساسة في السياسية و الاقتصاد كي يتحامل عليها خصومها ومنافسيها ويفترون الكذب ضدها في كل مناسبة…
ماء العينين تتسابق دائما في نفي احداث اتضح فيما بعد وباعتراف من المساهمين فيها بانها حقيقية
– مثلا بخصوص قصة الاثنين من الدعاة بشاطئ المنصورية تم تكذيب الخبر وبعدها تم الاعتراف من طرف المعنيين
– مثلا يتيم اعترف بعلافته مع السيدة التي ظهر معها في الصورة بباريس
ماء العينين وحدها وفي كل مناسبة تكذب ما ينسب لها وما ينسب للاخرين…
ويظهر ان هنالك بعض التناقض فيما يخص موقفها بخصوص الصور المنتسبة لها بفرنسا حيت صرحت السيدة ماء العينين ان الصور مفبركة وانها كلفت محامين لتقديم دعاوى امام القضاء ضد من يروجها…
فكيف ستتقدم السيدة ماء العينين بدعوى قضائية حول صورة تعلن هي نفسها بان لا علاقة لها بها ؟؟
اذا حصل ان تبث عند القضاء بان الصورة ليست لماء العينين بماذا سيحكم على مروج الصورة؟ بالضرورة سيحكم عليه بالبراءة لان الصورة ليست لماء العينين ومن حق “المتهم” ان يطالبها بتعويض اذا حصل ان قبل القضاء بالدعوى اصلا….
في تحليل الصورة امام الطاحونة الحمراء بباريس”
يظهر ان “الهواء” النافذ من الشباك تحت الاقدام وتاثيره على شعر الراس يفنذ كل حكاية حول “الفوطو شوب”
ولنا قصة مماثلة في الموضوع ويتعلق الامر ب”الهبوط على القمر”…
اشتدّت المنافسة بين امريكا الامبريالية والاتحاد السوفياتي الاشتراكي بعد ان فاجئ هذا الأخير العالم بتجربة نووية سنة 1948 رغم ان انهكته الحرب الاهلية التي قادتها “الثورة المضادة” ضد “ثورة أكتوبر” وتلاها تخريب جميع البنية التحية من جراء الهجوم النازي ابان الحرب العالمية الثانية. وكانت المفاجئة الثانية سنة 1957 لما ارسل السوفيات سبوتنيك 1 الى الفضاء. لما فطنت أمريكا بالسبق الروسي أسست مؤسسة “نازا” وارسلت “إكسبلورور1 ” المماثل لسبوتنيك 1 . سنة 1962 وضع كينيدي برنامج “الهبوط على القمر” وتحقق ذلك في 21 يوليوز 1969 في عهد نيكسون مما اعطى السبق الأيديولوجي لامريكا في “الحرب الباردة”.
ويقال بان نيكسون كان متخوفا من فشل رحلة ابولو 11 وكلف “دونالد رامسفيلد” احد الوجوه المؤسسة لتيار “المحافطين الجدد” والذي صنع كل الاكاذيب حول “منصات الأسلحة الكمياوية والجرثومية” المتنقلة العراقية لما كان وزيرا للحرب في عهد جورج بوش ما سهل اجتياح العراق في 2003 .
يقال ان رامسفيلد كون فريقا سريا متعدد التخصصات لانجاز فيلم حول “الهبوط عى القمر” في احدى الاستوديوهات بانكلترا…. لما نجحت عملية الهبوط وشهدها ملايير سكان الأرض تم فيما بعد افشاء سر فيلم رامسفيلد وتبين انه ذا قيمة إنتاجية عالية (وأول خدعة تصويرية عالمية) حيت المحتوى مطابق تماما لما حصل في الواقع لامسترونك ورفاقه…. بعد تحاليل الخبراء تبين ان الفيلم خدعة لان “الهواء” في الاستوديو جعل العلم الأمريكي على سطح قمر الاستوديو “يرفرف” الشيء الذي لم يحصل في الواقع لان كوكب القمر لا يتوفر على غلاف جوي
# الهواء_يفضح
التعليقات مغلقة.