الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية تطالب بفتح تحقيق في شأن منصة البيع واللوجيستيك بالحسيمة
طالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، في رسالة مفتوحة إلى رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وزير الداخلية ووزير الفلاحة، بفتح تحقيق بشأن منصة البيع واللوجيستيك بالحسيمة التي ظلت منذ إنشائها سنة 2013 موصدة الأبواب بالرغم من أنها كلفت ميزانية الدولة 23 مليون درهم، حيث منذ حينها وفلاحو المنطقة والتعاونيات الفلاحية، ينتظرون تشغيل المنصة ولكن دون جدوى.
وقالت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، في رسالتها، إنها رصدت قيام وزارة الفلاحة/وكالة التنمية الفلاحية سنة 2016 بالإعلان عن طلب إبداء الاهتمام لاستغلال وتشغيل هذه المنصة، وفي سنة 2017 شهد مقر عمالة إقليم الحسيمة حفل توقيع اتفاقية تدبير هذه المنصة مع احدى الشركات المحلية، حيث وقعها آنذاك المدير الجهوي للفلاحة، مدير وكالة التنمية الفلاحية ومسير الشركة التي عهد إليها التسيير تحت إشراف وزير الفلاحة ٱنذاك، عزيز أخنوش.
وأوضحت الهيئة أن منصة البيع واللوجيستيك كانت معدة لتسويق المنتوجات المحلية بالإقليم، وقد انطلقت بها الأشغال سنة 2012، وكان من المفروض أن يبدأ العمل بها منذ أواخر 2013، ولكن المشروع عرف انحرافا في مساره، حيث لحدود الساعة (2023) لم يعد أحد يعرف سبب هذا الهذر للمٱل والذي قدر بالملايين من الدراهم من ميزانية الدولة.
التعليقات مغلقة.