“الوداد” يستسلم أمام إرادة “الأهلي” ويفقد لقبه الإفريقي
أصوات: أخبار الوداد البيضاوي
في لقاء قوي برسم إياب الدور النهائي لأبطال إفريقيا، جرى على أرضية المركب الرياضي “محمد الخامس” بالدار البيضاء”، اليوم الأحد، والذي أداره الحكم “الإثيوبي”، باملاك تيسيما، ووسط حضور جماهيري كبير، تمكن فريق “الأهلي المصري” من الظفر باللقب الإفريقي بعدما تعادل إيجابا مع فريق “الوداد البيضاوي” بهدف لكل فريق “1-1″، ليرد الاعتبار للوداد، ويفوز اللقب، وليعزز ريادته للمشهد الكروي الإفريقي وبلا منازع.
الشوط الأول من اللقاء كان قد تميز بالندية والقوة والاندفاع القوي مع حصول تشنجات، الأمر الذي دفع الحكم الإثيوبي لإخراج العديد من الأوراق الصفراء للعناصر الأهلاوية.
الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول حمل الجديد بعدما تمكن النجم “يحيى عطية الله” من تسجيل الهدف الأول.
الشوط الثاني سار على نفس الإيقاع، مع تسجيل تراجع كبير في أداء “الوداد البيضاوي، وسيطرة العياء على كافة اللاعبين، وهو ما يعني ضعف اللياقة البدنية للاعبين.
ليتمكن اللاعب “”محمد عبد المومن” من تعديل النتيجة للأهلي المصري في الدقيقة 78 من اللقاء.
وبذلك يكرس فريق “الأهلي” تفوّقه الإفريقي ، ويرد دين اللقاء النهائي للسنة الفارطة الذي خطفه منه “”الوداد”، وأيضا ليعزز رقمه القياسي في عدد الألقاب المتحصل عليها.
وللإشارة فقد تفوّق “وداد الأمة” على “الأهلي المصري” مرتين سابقتين خلال نهائي عام 2017 بفضل برأسية “وليد الكرتي” بعدما تعادلا ذهابا في القاهرة بنتيجة إيجابية، “1-1″، والثانية خلال الموسم الرياضي الماضي الذي أجري من مباراة واحدة على أرضية المركب الرياضي “محمد الخامس” بالدار البيضاء، بهدفين نظيفين سجلهما “زهير المترجي”.
كما تجدر الإشارة إلى أن لقاء الذهاب كان قد انتهى بهدفين مقابل هدف واحد، “2-1″، لفائدة “الأهلي”.
الجمهور المغربي كان في الموعد وشكل سندا قويا للوداد البيضاوي
كان الجمهور المغربي خلال اللقاء التهائي الذي جمع “الوداد” ب”الأهلي” في الموعد وشكل لاعبا إضافيا في الملعب، علما أنه سجل دوما العلامة الداعمة للنادي خلال كل المسابقات التي خاضها “الوداد” وكانت وراء إحرازه العديد من الألقاب المحلية والقارية.
وكان المدرب البلجيكي، فاندنبروك، قد عبر ثقته الكبيرة في لاعبيه، وأوضح أن كسب اللقب مرتين على حساب الأهلي ميزة كبيرة للفريق، مضيفا في حديث مع موقع الاتحاد الإفريقي (كاف) “أحبّ مواجهة الأهلي، إنه نهائي كبير، والمباريات بيننا كثيرة، أن تفوز عليهم في النهائي مرتين تبقى ميزة لنا بكل تأكيد وبالنسبة لهم سيبحثون عن رد الاعتبار والثأر”.
كما اعتبر البلجيكي خبرته الأفريقية أكبر من خبرة مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر “ربما أكون أكثر خبرة بقليل بالكرة الأفريقية من مدرب الأهلي، لكنه أكثر خبرة مني بشكل عام وأكبر سنا، لذا كل منا لديه خاصية”.
وتابع: “أعتقد أن خبرة هذا الجيل من لاعبي الوداد خلال السنوات الأخيرة بدوري أبطال أفريقيا تمنحنا أفضلية نسبية، إنهم يمتلكون خبرة تجعلهم يعرفون كيف يلعبون وكيف يبقوا هادئين”.
التعليقات مغلقة.