أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الوزير صديقي يشرف على افتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المجالية بالحسيمة

نورا ب

أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يومه الاثنين، على افتتاح النسخة الحادية عشرة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية باقليم الحسيمة.

 

وينظم هذا المعرض تحت شعار “المنتجات المجالية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، رافعة للتشغيل ولإدماج الشباب والمرأة القروية”، من 18 إلى 22 يوليوز 2023، بمدينة الحسيمة.

الوزير صديقي يشرف على افتتاح المعرض الجهوي للمنتجات المجالية بالحسيمة
وزير الفلاحة محمد صديقي (1)

تأتي هذه التظاهرة في خط متواز مع الأهداف المسطرة ضمن استراتيجية “الجيل الأخضر 2020 2030” والتي تهدف إلى تثمين المنتجات المجالية وتعزيز دينامية التنمية الاجتماعية السوسيو- اقتصادية بالجهة وإبراز قدرات التعاونيات الفلاحية في خلق رواج اقتصادي مساهم في التنمية والتشجيع على خلق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية المبتكرة تستجيب لمتطلبات السوق وتتمتع بروح المقاولة والأعمال.

ويضم المعرض الذي يقام على مساحة 1200 متر مربع 50 رواقا مخصصا لعرض منتوجات 50 تعاونية فلاحية تنتمي لمختلف أقاليم الجهة وأخرى من مختلف جهات المملكة.

 

وهو مناسبة ليتعرف زوار المعرض على المنتجات المجالية بجهة طنجة تطوان الحسيمة وبجهات أخرى، والتي تهم اللوز ومشتقاته، التين الشوكي ومشتقاته، زيت الزيتون، التين، العنب المطففين، الأعشاب الطبية والعطرية، الزيوت النباتية والأساسية، الحبوب ومشتقاتها، حليب الماعز ومشتقاته، أركان ومشتقاته، التمر، الورد والكبار.

وتعتبر هذه التظاهرة فرصة لتقوية التعاون والشراكة بين المهنيين والباحثين والمؤسسات الفاعلة في ميدان التنمية الفلاحية والقروية لتعزيز المقاربة المجالية وخلق فضاء يسعى إلى دعم وتنمية المنتجات المجالية، فقد خصص المعرض رواقا على مساحة 200 متر مربع لتنظيم ندوات حول أهمية التعاونيات الفلاحية في استراتيجية الجيل الأخضر، ودور التعاونيات الفلاحية في تحقيق التنمية المستدامة…، إلى جانب تنظيم ورشات حول تقنيات التسويق والتجارة الإلكترونية.

كما ترأس السيد صديقي، الأحد بالحسيمة، اجتماع عمل خصصت أشغاله لدراسة وتقييم تتبع المشاريع المهيكلة بقطاع الصيد البحري بالإقليم.

وهدف هذا الاجتماع، الذي حضر أشغاله كبار المسؤولين بقطاع الصيد البحري والمؤسسات تحت الوصاية، تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قطاع الصيد البحري بالإقليم وتحديد سبل تطويره في المستقبل.

كما تمت مناقشة العديد من المشاريع الهامة ذات القيمة المضافة المزمع إطلاقها قريبا، وتشمل هذه المشاريع تعزيز وحدات وبنيات الدعم للصيد الساحلي والتقليدي لإنشاء وحدات إنتاج الثلج في منطقة ميناء الحسيمة، إذ ان الوحدات الجديدة من شأنها تقوية المعدات بما يسمح بتثمين أفضل ويضمن الجودة العالية للإنتاج البحري والسمكي، وتعزيز تربية الأحياء المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط​​، عبر تطوير سلاسل الإنتاج لجعلها رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وفي هذا السياق تم بحث مشاريع تقوية وتعزيز الآليات والوسائل الحالية المخصصة للبحث العلمي في مجال الصيد البحري من خلال إنشاء منصات علمية جديدة للرصد الأوقيانوغرافي، ومناقشة أبعاد أخرى للقيود المفروضة على الصيد التقليدي في المنطقة.

وشدد السيد صديقي، على أن الاجتماع “هم إعداد برنامج يعني تطوير القطاع بالبحر الأبيض المتوسط، لاسيما بسواحل منطقة الحسيمة، من خلال إطلاق مشاريع معمل للثلج وتربية الأحياء البحرية وإحداث بنية للبحث العلمي”، مبرزا أنه سيتم قريبا إطلاق هذه المشاريع.

ويعد قطاع الصيد البحري في البحر الأبيض المتوسط ​​أولوية استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث من المهم الالتزام المتواصل لجميع الشركاء والسلطات والأطراف المتعاقدة لبلوغ الأهداف المنشودة التي تمت بلورتها بما يضمن استدامة وازدهار هذا القطاع.

التعليقات مغلقة.