أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: عدم رصد زيادة في الإشعاع في منشأة نطنز الإيرانية بعد الضربات الإسرائيلية

جريدة أصوات

أصوات من الرباط

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الجمعة، إنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، عقب الضربات التي نفذتها إسرائيل واستهدفت المنشأة.
وقد أكد المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو غروسي، أن السلطات الإيرانية أوضحت أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تتعرض لأي أضرار، وفقًا لمنشور الوكالة عبر منصة “إكس”.

وأشار غروسي إلى أن الوكالة تتابع الوضع عن كثب، ولا تزال تتابع الحالة الصحية لمستوى الإشعاع في المنشآت النووية الإيرانية، في ظل ما وصفه بـ “الوضع المقلق جدًا” بعد الغارات الإسرائيلية.
وأضاف أن منشأة نطنز كانت من بين الأهداف، وأن الاتصال مع السلطات الإيرانية مستمر بشأن هذه المسألة. كما أكد أن المفتشين يعملون على مراقبة الوضع، وأن الاتصالات مع طهران أظهرت أن منشأة أصفهان النووية لم تتأثر بالهجمات، وكذلك منشأة فوردو لتخصيب الوقود، التي لم تتعرض لأي ضرر حتى الآن.

وفي سياق الأحداث، شنت إسرائيل، صباح الجمعة، هجومًا واسع النطاق على الأراضي الإيرانية، منذرة بما أسمته عملية “الأسد الصاعد”، استهدفت خلاله أهدافًا نووية وعسكرية متعددة، وأسفرت عن مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين، وفقًا لوكالة تسنيم للأنباء.
وذكرت إسرائيل أن عملية “الأسد الصاعد” شملت أكثر من 200 طلعة لطائراتها المقاتلة، واستهدفت أهدافًا عسكرية ونووية في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك منشآت نووية وأهداف عسكرية مرتبطة ببرنامج النظام الإيراني.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الهدف من العملية هو تدمير البنية التحتية النووية والصواريخ الباليستية، وتعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل.
وفي المقابل، حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى الشعب الإيراني، من رد قاطع على الاعتداءات الإسرائيلية، ووصف الهجمات بأنها “نقطة انطلاق لعقاب صارم”.

وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى حيازة أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي يهدف للأغراض السلمية فقط، مثل توليد الطاقة.
وتُعد إسرائيل، الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، غير خاضعة لرقابة دولية، وهو ما يثير استمرار التوترات في المنطقة.

التعليقات مغلقة.