الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تستعرض إنجازات 2024 وتضع برنامج 2025

عقدت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي اجتماع مجلس إدارتها في الرباط، حيث استعرضت حصيلة إنجازاتها التقنية والمالية لسنة 2024، وكشفت عن برنامج عملها الطموح لموسم 2025.

حيث أكدت الوكالة أن عمليات التتبع والمراقبة التي أجرتها خلال 2024 أظهرت التزام المزارعين والفاعلين بالمقتضيات التنظيمية المتعلقة بأنشطة القنب الهندي. وشملت الإنجازات الرئيسية خلال هذا العام:

– تنزيل المساطر التنظيمية لاستخدام البذور المحلية “البلدية”.
– تعبئة عروض التمويل لدعم صغار المزارعين.
– تنظيم بعثات استكشاف الأسواق والترويج لمنتجات القنب الهندي المغربي في الأسواق الدولية.

وبالنسبة لبرنامج عمل 2025، تعتزم الوكالة مضاعفة جهودها لتعزيز العمليات المنجزة والنهوض بمبادرات جديدة تهدف إلى هيكلة وتطوير قطاع القنب الهندي في إطار قانوني. يضمن هذا الإطار للمزارعين ممارسة آمنة ومربحة لأنشطتهم، ويوفر للفاعلين ظروفا مواتية لدخول الأسواق الدولية، مما يساهم في التنمية السوسيو-اقتصادية للمناطق المعنية بالتقنين.

أرقام وإحصائيات هامة لسنة 2024:

التراخيص: تمت دراسة ومعالجة 4158 طلب ترخيص، نتج عنها منح 3371 رخصة، مقابل 430 رخصة في 2023.
3056 رخصة منها لفائدة 2907 فلاحين في نشاط الزراعة والإنتاج.
315 رخصة لفائدة 158 فاعلا في أنشطة التحويل والتسويق والتصدير واستيراد البذور والنقل وإنشاء واستغلال المشاتل.
توزع الفاعلون على 35 تعاونية، و87 شركة، و36 من الأشخاص الذاتيين.

البذور: تم اعتماد 7,6 مليون بذرة مستوردة بناء على 30 رخصة استيراد. كما تم منح ترخيص باستخدام 1717 قنطارا من البذور “البلدية” بناء على 112 ترخيصا.
المساحات المزروعة: تمت زراعة 2169 هكتارا من القنب الهندي المشروع من قبل 2647 فلاحًا مجمعين في 189 تعاونية.
1701 هكتارا مزروعا بالصنف المحلي “البلدية”.
468 هكتارا مزروعا بأصناف مستوردة.

الإنتاج: بلغ إنتاج القنب الهندي المشروع 4082,4 طنا، بمتوسط مردودية 20 قنطارا في الهكتار.
2786,7 طنا من صنف “بلدية” بمتوسط مردودية 17 قنطارا في الهكتار.
1295,7 طنا من الأصناف المستوردة بمتوسط مردودية 28 قنطارا في الهكتار.

تشير هذه الأرقام إلى التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع القنب الهندي في المغرب، والجهود المبذولة لتقنينه وتطويره بما يخدم الاقتصاد الوطني والمزارعين والفاعلين في هذا القطاع.