قال النائب الجمهوري عن ولاية “تكساس”، مايكل ماكول، في مقابلة له مع برنامج “فوكس نيوز صونداي”، يوم الأحد، إن خطر نشوب صراع أمريكي مع الصين “مرتفع للغاية”، رابطا تصاعد هاته الفرضية مع وجود الرئيس “جو بايدن” في البيت الأبيض.
وأضاف “ماكول” قائلا: “يجب أن نستعد لهذا الصراع، وأعتقد أن هذا يمكن أن يحدث طالما أن بايدن لا يزال في منصبه بسبب سياسته الضعيفة كما فعل مع أفغانستان”.
وقال نفس المتحدث، إن الاحتمالات كبيرة جداً لقيام صراع مع الصين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسبق للجنرال الأمريكي، مايكل مينيهان، المنتمي إلى سلاح الجوّ، أن حذر من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025، مضيفا أن نشوب هذا الصراع سيكون على الأرجح بسبب تايوان، داعيا عناصره للاستعداد للقتال اعتبارًا من هذا العام، حيث قال الجمعة “آمل بأن أكون مخطئًا. حدسي يخبرني أنّنا سنُقاتل في عام 2025”.
وأضاف ذات العسكري إنّ الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني “سببًا” للتحرّك، وأيضا السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرّر إجراؤه في العام نفسه، سيوفّر هو أيضا للصين فرصة وجود “أمريكا مشتّتة”.
ودعا الجنرال الأمريكي قوّاته إلى التدرّب على القتال، خصوصًا من خلال التوجّه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محدّدة ونحو “الرأس”.
وأقر “ماكول”، بما أسماه، أزمة المنظومة العسكرية الأمريكية، مقرا بأنه قلق “للغاية” بشأن نفاد الصواريخ الدقيقة والتكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة في أقل من أسبوع إذا دخلت الولايات المتحدة في صراع مع الصين.
ووفق الدراسة فإن الولايات المتحدة “ليست مستعدة بشكل كاف” للحرب مع الصين ، مضيفة أن التزام الولايات المتحدة بإرسال المزيد من أنظمة الدفاع إلى أوكرانيا كشف أوجه القصور في صناعة الدفاع، حيث قال “قاعدتنا الدفاعية الصناعية محطمة”.
في ذات السياق، قال النائب الديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، آدم سميث، يوم الأحد، إن الاستعداد العسكري الأمريكي يمثل “مشكلة كبيرة” مشيراً إلى عدم وجود قاعدة دفاعية صناعية، حيث قال “ليس لدينا القدرة على تكثيف تلك القاعدة الصناعية”، مضيفا أنه “قلق” عندما يقول الناس إن الحرب مع الصين “حتمية”.
التعليقات مغلقة.