يوم أمس القريب أرتقى خير هامات اليمن الكبير وكبير مشايخ آل طاهر، الوالد المناضل الشيخ عبد القادر حسين الطاهري، شيخ قبيلة آل طاهر بمحافظة البيضاء، ضيف على رب العرش العظيم .
برحيلهِ خسر الوطن وقبيلة آل طاهر هذه الشخصية الطاهرية، حيث كان من خير رجال الرجال العظماء ومالك العقل الحكيم وشيخ المواقف العظمية مع آل طاهر وغيرهم بتاريخ ابيض كنور السماء، فقد كان من خيرة رجال اليمن الكبير في مواقفه العظمية مع الجميع، حيث كان واحداً من خيرة رجالها ومرجع القبلية والاجتماعية.
حيث كان للشيخ عبد القادر حسين الطاهري، شيخ مشايخ آل طاهر في محافظة البيضاء دور بارز وكبير في تثبيت وترسيخ دعائم الجمهورية اليمنية، فقد كان من أبرز القادة ومن كُبار أبناء محافظة البيضاء، وفي أوائل الصفوف، الذين كان لهم شرف الدفاع عن الثورة وترسيخ دعائم الجمهورية في عام 1962م.
وظل الشيخ الطاهري على مدى عمره متمسكاً بقيمه ومبادئه وثوابته الوطنيه وحبهُ للوطن وجمهوريته مدافعا عن وطنه وشعبه، فقد كان صاحب العقل الكبير، إنه شيخ من كبار مشايخ اليمن الكبير.
إني اليوم أكتب حروف مقالتي ومختلف عبارات الحزن والالم على وفاة أب جميع آل طاهر، الله يرحمه برحمته الواسعه ويسكنه جنة الفردوس الأعلى.
أكتب مقالتي والحزن في قلبي والدموع على الخد تسيل على وفاة خير كبار مشايخ ال طاهر، فقد كان أبا للجميع، الوفي والصادق في مختلف مواقفه العظمية، تعحز لساني وقلمي عن الحديث عن الشيخ عبد القادر حسين الطاهري بما له من تاريخ عريق، وماله من مواقف مشرفه مع ال طاهر وغيرهم.
أكتب سطور مقالتي عن قرب من هذه الشخصية الوطنية الذي توفي يوم امس القريب في الأردن، فقد كان شيخا زاهدا وعادلا وكريماً وشجاعا وودوداً بسيطاً، عند الجلوس معه كان يُحدثنا عن المعاناه التي عانوها في الماضي، فقد كان رجل الشجاعه والكرم والقبيله.
إن المناضل الشيخ عبد القادر حسين الطاهري هو أحد رجال التاريخ اليمني إذ يعد من أهم الرموز الوطنية، وهو شيخ قبيلة ال طاهر في محافظة البيضاء، فقد رحل عنا والقلوب تبكي والدموع على الخدود، في وفاته وكان يحب الجميع، والكل يحبونه بما له من تاريخ عريق، حيث إني اعزي نفسي أولاً، كما أعزي إخوانه، الشيخ ناجي حسين الطاهري، وأبناء فقيد الوطن الشيخ احمد عبد القادر حسين الطاهري وكافة إخوانه وأحفادهم ومشايخ ووجهاء وعقال ال طاهر، وال طاهر في الداخل والخارج في وفاة الشيخ عبد القادر حسين الطاهري، رحمة الله تغشاك يا خير كبارنا.
بهاته المناسبة الأليمة يتقدم طاقم وهيئة تحرير جريدة أصوات بتعازيهم الحارة القلبية الصادقة إلى الزميل حميد الطاهري وأسرة الفقيد آل الطاهر، سائلين الله عز وجل أن يتعمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه وأحباءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات مغلقة.