ج بوهني
يخلد الشعب اليمني ، سنوياً ذكرى ثورة 26 من سبتمبر 1962 ، التي أعلنت إنتهاء عصر الإمامة و تحرير شعب رزح تحت طائلة الخرافة و الظلم و التخلف … و العزلة عن العالم لعقود من الزمن ، و قيام النظام الجمهوري و الدولة التي تتسع لكل اليمنيين .
و قد شكل هذا اليوم تحولاً هاماً في تاريخ اليمن الحديث ، و لم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة ، بل سبقتها إرهاصات و محاولات ، خلال أعوام 1948 و 1955 و 1959م ، و على الرغم من إجهاضها ، إلا أنها أنتجت وعياً شعبياً و خلقت جيلاً ثورياً كان له دور بارز في قيام ثورة 26 سبتمبر لسنة 1962 الخالدة و الدفاع عنها .
هذ في الوقت الذي تعيش في دولة اليمن تداعيات ثورة 11 فبراير 2011 التي عجلت بسقوط نظام “علي عبد الله صالح” ، و التي أودت بالبلاد الى مستنقع الطائفية والحروب الأهلية.
التعليقات مغلقة.