أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اليمن: ساحات مشتعلة في مسيرات حاشدة بمحافظة “إب” اليمنية بعنوان نصرة لغزة

تقرير: حميد الطاهري 

 

 

 

خرجت، اليوم، بمحافظة “إب”، وسط اليمن، مسيرات جماهيرية وشعبية حاشدة في 22 ساحة. وذلك في مركز المحافظة وفي المديريات. والتي نظمت تحت عنوان “مع غزة .. تصعيد مهما كانت التحديات”.

 

 

 

وهكذا فقد شهدت عاصمة المحافظة، عصر اليوم. مسيرة مركزية جماهيرية حاشدة. وذلك استمراراً في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية. فيما خرجت مسيرات حاشدة في مديريات “المخادر”، “القفر” و”حبيش”. إضافة ل”بعدان”، “الشعر” و”السبرة”.

وفي السياق ذاته شهدت مديريات “المربع الشمالي” للمحافظة أربع مسيرات. وقد عمت مديريات “يريم”، “الرضمة” والنادرة إضافة “للسدة”. فيما خرجت في “المربع الجنوبي” مسيرتين حاشدتين في مديريتي “ذي السفال” و”السياني”.

أما مديريات “المربع الغربي” فقد خرجت فيها تسع مسيرات. أربع منها في مديرية “فرع العدين”. ومسيرتين في مديرية “حزم العدين”. إضافة لمسيرتين في “مذيخرة” ومسيرة حاشدة في مديرية “العدين”.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى. ووكلاء المحافظة والقيادات القضائية والأكاديمية والأمنية والعسكرية. إضافة لقيادات التعبئة العامة. هتافات منددة باستمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن. وذلك بغاية ثنيه عن موقفه المبدئي والثابت الداعم للشعب الفلسطيني قولاً وعملاً.

وندد المحتشدون في المسيرات بمواقف الزعماء والقادة العرب المتخاذلين بصمتهم الذي شجّع كيان العدو الصهيوني الإجرامي على ارتكاب آلاف المجازر في غزة والأراضي المحتلة. مشيدين في بيانات مسيراتهم  بصمود وثبات  واستبسال الشعب الفلسطيني الصابر. ومجاهديه العظماء. أمام  أقذر عدو. وأبشع حرب همجية عنصرية، حاقدة ومتخمة بكل أصناف الشر. ومتشبعة بكل العقد والرواسب من حقد وكبر وغلو واحتقار لآدمية البشر. والتي ينفذها الصهاينة بدعم أمريكي.

وحيا المحتشدون في الساحات العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة. والمقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق. وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة ضد سفن العدو. ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة. مجددين تأييدهم المطلق ومساندتهم الكاملة للعمليات العسكرية اليمنية. ولكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر. مهما كانت التحديات.

وحذر المحتشدون تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية الصهيونية. والمضي في مؤامرته القذرة للعبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني. في محاولة لثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني. مشيرين إلى أن الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت. ولن يتغير مهما كانت التحديات. داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني والتوجه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع. وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول. وتأثيره على النفوس.

وحذر ابناء محافظة “إب” من الأنسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني. وشعوب المنطقة. ومن خطورة الترويج للتضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة. مؤكدين أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب. مبرزين أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الغاصب، لما تجرأ على ارتكاب الجرائم المهولة منذ 75 عاماً.

ودعت بيانات المسيرات. حكام البلدان العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف ملموسة. وإجراءات عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني. معتبرين أن السكوت أمام العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني المريع خذلاناً وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية والقومية والإنسانية. وأن له أثره الخطير على مستقبل الشعوب.

وأعلنوا تضامنهم الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح. والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم. مؤكدين أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن. مشيدين باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني. مثمنين استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية والتحركات المساندة لها في مختلف بلدان العالم.

وحيا أبناء محافظة “إب” مواقف “إيرلندا”، “إسبانيا” والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية. والمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه. داعين كافة دول وشعوب العالم لمقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني.                                                         

وحث المحتشدون الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني على الاقتداء بتركيا. ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة. سياسياً، اقتصادياً وثقافياً ورياضياً. مع اتخاذ المواقف الحازمة ضده. مجددين ثباتهم على الموقف. و استمرارهم في التعبئة العامة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى.

التعليقات مغلقة.