اليمين (الإسرائيلي) المتطرف يقف عقبة أمام التهدئة
أصوات
لا يزال اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يكشف نواياه السيئة تجاه مستقبل غزة، ولبنان، وسط دعوات مستمرة للتصعيد، ومعارضة دعوات التهدئة ووقف إطلاق النار. حيث تجددت تلك التصريحات أخيرًا على لسان وزير التراث عميحاي إلياهو.
وطالب وزير التراث عميحاي إلياهو باحتلال جزء من قطاع غزة والاستيطان فيه، كما عارض اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ولبنان، والذي وصفه بالاتفاق الفظيع، وأن النصر لا يتحقق إلا من خلال الاحتلال. قائلاً: “إن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان سيئ من الناحية الأمنية”.
وقال الوزير إلياهو في مقابلة مع إذاعة عبرية، عن تصويت الوزير إيتمار بن جفير ضد الاتفاق في الحكومة: “من المهم جدا أنه قال إن بإمكانكم الوقوف في وجه الضغوط والتصويت ضد الاتفاق”.
وبحسب قوله: “لا شك أن الضغط الأمريكي كان له دور في التوصل إلى هذا الاتفاق السيئ، وعلينا أن نشكر الأمريكيين على الدعم وتزويد الأسلحة في بداية الحرب، لكن الضغط الدولي كان له دور في ذلك، وسوف تستمر هذه الهدنة في ضربنا، وعلينا أن نكون على أهبة الاستعداد”.
ويواصل وزير التراث، دعوات المتطرفة، إذ سبق له في نوفمبر 2023 القول بأن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي بإسقاط قنبلة ذرية على القطاع، وهو ما ذكره أيضًا عضو الكنيست عن حزب الليكود جاليت ديستل أتباريان والدعوة إلى محو غزة عن وجه الأرض.
ويعد بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، أبرز الداعين إلى إنشاء مستوطنات جديدة في عمق المناطق الفلسطينية ورحيل العرب عن تلك المناطق، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وصف سموتريتش المحاولات المتكررة للوصول إلى حل الدولتين بأنها محاولات خاطئة، وحث على التخلي عنها واستبدالها ببيان (إسرائيلي) لا لبس فيه بأن الدولة الفلسطينية لن تنشأ.
وحرض وزير المالية على إنشاء مدن ومستوطنات جديدة في عمق الضفة الغربية تضم مئات الآلاف من المستوطنين الجدد، مدعيًا أن مكاسب إسرائيل الحربية ستتبدد دون نشر القوات والمدنيين.
وكانت تعليقات زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف أحدث مثال على قيام أحد حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسيين بدعوة إعادة إنشاء المستوطنات (الإسرائيلية) داخل قطاع غزة مع عكس انسحاب البلاد من الجيب، عام 2005.
التعليقات مغلقة.