اليوم 43 للعدوان الإسرائيلي على لبنان
أصوات
عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أي إنجاز يُذكر بعد مرور أكثر من شهر على بدء عمليته البرية في جنوب لبنان، إذ يواصل ارتكاب الجرائم المتنقلة بحق المدنيين اللبنانيين، من الجنوب وصولاً الى بعلبك والبقاع ، حيث تسبب في سقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى إحداث دمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات.
الجنوب
تعرضت مدينة بنت جبيل، وبلدات مارون، الراس، ويارون، وعيترون، لقصف مدفعي صهيوني متقطع.
وسجلت غارات على كل من حاريص، يانوح، ومحرونةـ وياطر، والغسانية، وعلى مرج حاروف، وعلى منزل من 4 طبقات في بلدة ديرقانون رأس العين.
كما شنّ الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على المنطقة الواقعة بين بلدتي يارين والجبين، وزبقين، وزوطر الشرقية، وعين بعال، والقليلة في قضاء صور، وطالت الغارات أيضاً محيط بلدات ياطر ورشكنانيه وجبشيت. واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلا عند أطراف بلدة برج رحال، واقتصرت الاضرار على الماديات.
وليلاً، شن الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت بلدات الطيري وكونين وعيناتا. تزامن ذلك، مع قصف مدفعي متقطع طال بلدات حامين وكونين والطيري في قضاء بنت جبيل.
البقاع
سجلت أضرار جسيمة في بلدية دورس وآلياتها نتيجة الغارة على منزل بقربها أمس.
وتعرضت بلدية دورس وآلياتها إلى أضرار مادية كبيرة، نتيجة عصف الغارة المعادية يوم أمس على منزل مقابل لها، لم يكن ضمن قائمة الأبنية التي حددها الإنذار الأخير للعدو.
وتزامنت الغارة مع ورشة إعداد أعضاء المجلس البلدي، بالتعاون مع عدد من الموظفين، اللوائح الإسمية للنازحين من البلدة والصامدين فيها، لتقديمها إلى مجلس الجنوب، بهدف تأمين مساعدات غذائية لهم. واضطر المشاركون في الورشة إلى مغادرة البلدية التي تبعد نحو 300 متر عن المبنى الذي تم تحديده على أنه المستهدف وهو مبنى سكني يتألف من 3 طبقات، وفيه محلات تجارية و”سوبر ماركت” بقيت طيلة فترة الحرب تفتح أبوابها لمن تبقى من سكان البلدة، وفوجئ الأهالي بإن العدو استهدف مبنى سكني آخر يبعد عن مبنى البلدية عشرات الأمتار، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في مبنى بلدية دورس والمكاتب الإدارية وتجهيزاتها وقاعات الاجتماعات، كما تضررت الآليات التي كانت مركونة في باحة البلدية، والتي كانت تعمل يومياً على فتح الطرقات، وتتولى إزالة الركام وإيصال المياه للمواطنين الصامدين ورفع النفايات.
وأكد رئيس إتحاد بلديات بعلبك، شفيق قاسم شحادة أن “أضرار المبنى البلدي وأضرار الآليات ستؤثر حتماً على الخدمات التي تقدمها البلدية وتعيق عملها، خاصة وأنه لا يوجد إمكانيات مالية لدى الإتحاد والبلديات لإصلاح ما تضرر، بسبب عدم تحويل مستحقاتها المحتجزة لدى وزارة المال عن عامي 2022 و 2023”.
التعليقات مغلقة.