“اليونيسيف” تكشف أرقاما صادمة عن واقع أطفال المغرب

بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للطفولة، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” معطيات وأرقام جديدة وصادمة عن واقع صادم لأطفال المغرب.

وأوضحت المنظمة في تقرير حين أن الأطفال في المغرب لا زالوا يعانون من البعد عن المدارس، إذ أن 1685000 طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة خارج المدارس ولا يتابعون أي دراسة من أي نوع، وهو ما يمثل 27,5 من مجموع المغاربة المنتسبين لهذه الفئة العمرية، كما أن 300000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 17 سنة، لا يتلقون أي تعليم، وهي النسبة التي ترتفع في صفوف الإناث.

وأكدت “اليونسيف” أنه رغم القوانين، إلا أن الأطفال المغاربة لا زالوا يلجون إلى سوق الشغل، موضحة أن 247 ألف طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 17 سنة يعملون، منهم 162 ألف يمارسون أعمالا تعرضهم للخطر، مصنفة جهة الدار البيضاء السطات، كأكثر جهات المملكة تشغيلا للأطفال، بحيث تضم أزيد من 25 في المائة من مجموع الأطفال العاملين بالمغرب.

وفي نفس السياق، أشارت المنظمة أيضا إلى أن الميزانية العمومية المخصصة للقطاعات الاجتماعية مثل الصحة والتعليم بالمغرب، عرفت تطور مهما، إذ يرتقب أن ترتفع من سنة 2018 إلى سنة 2019 بما يقدر ب8,5 في المائة بقطاع التعليم و10,4 في المائة بقطاع الصحة.