أضحت مدينة الحسيمة تعرف تناميا متزايدا لانتشار المختلين عقليا في شوارعها وأحيائها، وهو ما بات يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، على الرغم من الشكايات الموجهة في الموضوع إلى السلطات المحلية.
ووفق ما عاينته جريدة أصوات فإن أحد المختلين عقليا يجوب شوارع المدينة عاريا بدون ملابس، ويتحرش بالنساء في مشهد مرعب، وثان يرشق النساء والأطفال بالحجارة، فيما ثالث يباغت المواطنين بالضرب والسب والقذف، ورابع يحمل عصا من حديد مهددا بواسطتها أمن وطمأنية الساكنة، وخامس يتواجد بشارع محمد الخامس وعبد الكريم الخطابي يتفوه بكلام فاحش أمام المواطنين وزوار المدينة، ناهيك عن المحطة الطرقية التي أصبحت ملجأ للمشردين والمختلين عقليا.
مشاهد مقلقة جعلت الساكنة تدق ناقوس الخطر بسبب تكرار الحوادث المرتكبة من قبل هؤلاء الأشخاص الذين باتوا يشكلون خطرا على الساكنة.
وتطالب الساكنة السلطات المعنية، في شخص عامل إقليم الحسيمة، بضرورة التدخل، ووضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، مع الحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، وإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
التعليقات مغلقة.