انتظار حركة شاملة للعمال والولاة ورجال السلطة في القادم من الأيام ورؤوس تتحسس مصيرها

حركة تنقيلات وتعيينات واسعة ستطال رجال السلطة، أمر جعل العديد من المسؤولين يعيشون على وضعية الترقب و الخوف من المصير المجهول، لأن هذا القرار المنتظر أن تفرج عنه وزارة الداخلية قد يطيح ببعض المسؤولين و يأتي بآخرين، و هي حركة شاملة ستهم كبار مسؤولي الإدارة الترابية من ولاة وعمال، و رجال سلطة محلية، وذلك عقب مجلس وزاري سيترأسه جلالة الملك محمد السادس.  

جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه مصادر إعلامية، والتي كشفت أن الحركة المرتقبة، ترمي فضلا عن تعويض رجال السلطة الذين أصابهم زلزال تذبير ملف كوفيد 19، و الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، كما أنها تهدف إلى تعزيز الإدارة الترابية بوجوه جديدة يمكن أن تشكل قيمة مضافة فيء التدبير الإقليمي و المحلي، وذلك لإعطاء فعالية لهاته الإدارات على المستوى الوطني، قادرة مجاراة الأوراش الكبرى المنتظر تنفيذها.

و ستشمل هاته الحركة أيضا رجال السلطة من قواد ورؤساء دوائر و باشوات، و هي حركة كانت منتظرة مند فترة طويلة إلا أن ظروف الجائحة أخرت تنزيل القرار.