أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

انتفاضة أقلام جريدة “الحركة” دفاعا عن ملفها المطلبي

أصوات: الأخبار الاجتماعية

قرر الصحافيون العاملون بجريدة “الحركة” لسان حال حزب “الحركة الشعبية”، تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء 23 مايو الحالي، أمام مقر الجريدة الكائن بحي “حسان” بالرباط، مع حمل الشارة يوميا خلال ساعات العمل، والتوقف عن العمل نصف ساعة يوميا من الساعة 11,00 الى 11,30 صباحا.

 

جاء هذا الإعلان، وفق بلاغ صادر عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، توصلت جريدة “أصوات” بنسخة منه، بناء على رسالة توصل بها مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من الزميلات والزملاء صحافيي وتقنيي جريدة الحركة.

وقد أوضحت الرسالة أن هاته الخطوة النضالية جاءت بسبب ما أسموه “أساليب المماطلة والتسويف التي تنهجها إدارة هذه المؤسسة ضدا على حقوق ومكتسبات المهنيين العاملين بها”.

ووقف المكتب خلال اجتماعين عقدهما يومي الإثنين 8 و15 ماي 2023، على الحيثيات المتصلة بتسوية الأوضاع المادية والاجتماعية للعاملين بجريدة “الحركة”، ضمنها الزيادة في الأجور والالتزام بمقتضيات الاتفاق الاجتماعي الموقع ما بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تحت إشراف وزارة الثقافة والشباب والتواصل-قطاع التواصل.

كما وقف المكتب أيضا حول الملف المطلبي للزميلات والزملاء في جريدة “الحركة” على امتداد ما يقارب الثلاث سنوات الاخيرة، سواء في إطار المساعي التي قامت بها لجنة تضم أعضاء من المجلس الوطني للصحافة، وتواصلها مع مدير المجلس الإداري لشركة “شمس إديسيون”، التي تصدر عنها جريدة “الحركة”، أو في إطار متابعة النقابة الوطنية للصحافة المغربية لهذا الملف والالتزامات التي تعهد بتنفيذها مسؤولو الجريدة.

وأعلن مكتب فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تضامنه اللامشروط مع الزميلات والزملاء في جريدة “الحركة”، مستنكرا ما أسماه أساليب “التماطل والتلاعب بمصالح ومطالب المهنيين بهذه المؤسسة”.

وعبر المكتب النقابي عن رفضه لكل التبريرات التي يسوقها مسؤولو شركة “إديسيون”، وعدم صرف ما ورد في الاتفاق الاجتماعي، في نفس الوقت يعتبر قبول هذه المقاولة بالدعم الممنوح لها من طرف الدولة على شكل أجور للصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين على مدى ثلاثة أشهر مؤشرا للالتزام بالاتفاق الاجتماعي الذي تم تحت رعاية الحكومة، وعدم التساهل مع من يغتني بالدعم، ويواصل حرمان الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين من تحسين أوضاعهم ومواصلة الغطرسة واللامبالاة تجاه الحقوق والمكتسبات المشروعة للزميلات والزملاء. 

التعليقات مغلقة.