انتقادات تطال إدريس الرازي قبل الدورة العادية لمجلس مقاطعة حسان

في أجواء مشحونة، تتجه الأنظار إلى الدورة العادية لمجلس مقاطعة حسان، المقررة في 2 يناير 2025، حيث تتضمن جدول أعمالها ملتمسًا يطالب رئيس المجلس، إدريس الرازي، بتقديم استقالته، وهو مطلب يحظى بدعم واسع من مستشاري الأغلبية والمعارضة.

وأكدت مصادر مطلعة أن أسماء اغلالو، العمدة السابقة للرباط، وأحد أبرز الموقعين على ملتمس الإقالة، ستشارك في الدورة بعد غياب عنها دام ثلاث سنوات.

في سياق متصل، أبدى عدد من مستشاري المقاطعة دعمهم لموقف اغلالو.

بناءً على مراسلة موجهة من إدريس الرازي إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة، تقر عقد الدورة في الساعة التاسعة صباحًا بقاعة الاجتماعات بمقر المجلس، وفقًا للمادة 38 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.

وقد تقدم 31 مستشارًا بطلب الإقالة استنادًا إلى المادة 70 من القانون، التي تتيح هذا الطلب بعد مرور ثلاث سنوات من انتداب المجلس.

وقد تم توجيه الملتمس أيضًا إلى الوالي والعامل باشا حسان.

ومن بين الموقعين، ناب عمدة الرباط هشام أقمحي، وأسماء أغلالو، ومستشار حزب العدالة والتنمية أنس الدحموني، مما يعكس تزايد الخلافات داخل صفوف الأغلبية.

في أول تعليق له، أكد إدريس الرازي أنه لن يستقيل إلا بعد تصويت ثلثي الأعضاء في الدورة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيعقد ندوة صحفية لعرض التفاصيل وشرح الحقائق للرأي العام.

وبحسب القانون، يتطلب قرار الإقالة تصويت ثلثي الأعضاء ليصبح نافذًا، مما يجعل دورة يناير حاسمة لمستقبل الرازي.