انتقادات حادة لمنظمي ماراثون مراكش بعد حوادث غير لائقة بسبب غياب المراحيض

تواجه مدينة مراكش موجة من الانتقادات بعد تنظيم “ماراثون” مراكش الدولي، الذي أقيم يوم الأحد الماضي، حيث انتشرت صور لعدائين يتبولون في الشوارع بسبب عدم توفر مراحيض عمومية.

ألقى هذا الموقف بظلاله على مرافق التظاهرة، إذ كان من المتوقع أن يتم تجهيز المدينة بمرافق صحية مناسبة لاستقبال المشاركين، لكن غياب هذه التسهيلات أدى إلى وقوع هذه الحوادث المحرجة، مما أثار استياء المشاركين والجمهور على حد سواء.

ولقيت رئيسة مجلس المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، انتقادات شديدة من قبل نشطاء وصحافيين اعتبروا أنها تتحمل جزءًا من المسؤولية عن هذا الوضع المخجل الذي طالت به فعالية دولية.

وبالرغم من هذه الإحراجات، شهد الماراثون مشاركة واسعة من عدائين من مختلف أنحاء العالم، حيث أظهر العداؤون الكينيون أداءً متميزًا، وتوج ألفونس كيغين كيبووت باللقب بعد منافسة قوية مع عدائين مغاربة وعالميين.

يستدعي هذا الوضع ضرورة إعادة تقييم الاستعدادات والتنظيم لتفادي تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل وضمان تجربة إيجابية للمشاركين.