انتهاء مسرحية الحوثي: استسلام يكشف الخطة الخبيثة لتدمير اليمن

أصوات من الرباط

أُعلن رسميًا عن انتهاء ما وُصف بالمسرحية التي أدارها الحوثيون، حيث اتضح الدور الخبيث الذي لعبه هؤلاء في تدمير مقدرات اليمن. فقد تم تشويه البنية التحتية للبلاد، بما فيها المصانع والموانئ والمطارات، دون أن يُسجل مقتل أي أمريكي أو حتى عناصر من الحوثيين. الضحية الحقيقية كانت دائمًا وما زالت هي الشعب اليمني.

تُعتبر سلطنة عمان جزءًا من هذه القصة، حيث وُصفت بأنها لعبت دورًا قذرًا في إنقاذ الحوثي وحماية مصالح إيران، وبهذا تحولت إلى ذراع إيرانية بالكامل، خاصة بعد أن فقدت طهران قوتها في دمشق.

وبحسب المعطيات الواردة، لم تعد المشكلة مقتصرة على إيران، بل باتت تشمل أذرعها في المنطقة، حيث أصبحت مسقط تُعتبر رأس الأفعى الجديدة، والحوثي مجرد أداة مأجورة. وفي سياق متصل، تعززت هذه الصورة بعد اللقاء المباشر الذي جمع مبعوث الولايات المتحدة مع قادة الحوثيين في مسقط، حيث تم تقديم التزامات بالولاء والاستسلام في المقابل لإنقاذ سادتهم الإيرانيين.

ستأتي الأيام لتكشف المزيد، ولكن لا ينبغي أن نتفاجأ إذا سمعنا قريبا من وسائل الإعلام التابعة لهم “تحليلات حول الانتصار الكبير على أمريكا وإسرائيل”. بينما الواقع يُظهر أن الحوثيين قد باعوا اليمن بثمن خيانة.

إن العدو الأول لليمن اليوم هو الحوثي ومن خلفه طهران وأدواتها في المنطقة، ولا يمكن خداع الشعب اليمني مهما تعرضت الأمور للتآمر.