كشفت دراسة أنجزتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بتنسيق مع الفاعلين في قطاع التبغ، أن نسبة تهريب السجائر بالسوق الوطنية بلغت 5,64 في المائة سنة 2017، مقابل 7,46 في المائة سنة 2016، و14,02 سنة 2015.
وأفاد بلاغ لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن هذه الدراسة، الرابعة من نوعها، تم إنجازها من طرف أحد مكاتب الدراسات وفق مقاربة ممنهجة تم التوافق بشأنها مع الفاعلين المعتمدين لتوزيع التبغ المصنع، خاصة الشركة المغربية للتبغ، وشركة التبغ اليابانية الدولية، وفيليب موريس الدولي، وبريتيش أمريكان للتبغ بالمغرب.
وأبرز المصدر ذاته أن عملية تقييم تهريب السجائر تتم بوتيرة سنوية وبشكل دوري، بهدف تتبع تطور هذه الظاهرة وتحديد مواقعها لتنوير وتزويد مختلف الأطراف المعنية بالمعلومات اللازمة للتدخل بنجاعة وشمولية أكبر للحد من هذه الظاهرة التي تلحق ضررا بالاقتصاد الوطني.
ولضمان موضوعية ومصداقية هذه الدراسة، يضيف البلاغ، قامت المصالح الجمركية بتتبع ومراقبة سيرها في جميع مراحل إنجازها خلال شهري أبريل وماي 2017.
وأضاف أن هذه الدراسة، التي تم تقديم خلاصاتها خلال اجتماع عقد أمس الخميس بالمقر المركزي لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بحضور الفاعلين في قطاع التبغ، شملت 40 عمالة وإقليم وغطت معظم المناطق الحضرية والقروية ووسط المدن والمدن العتيقة، إضافة إلى الأحياء الشعبية والإقامات السكينة والوسطاء.
التعليقات مغلقة.