محمد الشفاعي
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستنسحب من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024، وستعمد على إنشاء محطة مدارية وطنية روسية.
جاء ذلك عبر تصريح أدلى به الرئيس الجديد لـوكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس”، يوري بوريسوف، الذي قال إن بلاده ستتخلى عن المحطة الفضائية الدولية بعد 2024، على أن يتم إنشاء محطة مدارية وطنية روسية.
وأكد “بوريسوف”، خلال مؤتمر صحفي، أن روسيا تعمل في إطار التعاون الدولي في محطة الفضاء الدولية، وسوف تفي، بطبيعة الحال، بجميع التزاماتها تجاه الشركاء.
وشدد على أن قرار مغادرة محطة الفضاء الدولية في الفترة المحددة “قد تم اتخاذه بالفعل”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أصدر، في وقت سابق، مرسوما قضى بإعفاء “دميتري روغوزين” من منصب المدير العام لوكالة “روس كوسموس”، وعين بدلا عنه نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف.
وكان مدير وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” السابق، ديمتري روغوزين، قد ربط في تصريح أدلى به يوم السبت، استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية وغيرها من المشاريع الفضائية المشتركة، برفع العقوبات الغربية عن موسكو.
وفي هذا السياق قال “روغوزين” في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الهدف من العقوبات هو “قتل الاقتصاد الروسي وإغراق شعبنا في اليأس والجوع، وإجبار بلدنا على الخضوع”، مضيفا “لن ينجحوا في هذا، لكن النوايا واضحة. لهذا أعتقد أن استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية والمشروعات الأخرى ممكنة فقط من خلال الرفع الكامل وغير المشروط للعقوبات غير القانونية”.
التعليقات مغلقة.