انطلاق الدورة 7 للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”
انطلقت، يومه الأربعاء 30 أكتوبر، بقاعدة مدرسة القوات الملكية الجوية بالمدينة الحمراء، الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، والمدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، ومدير عام صندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، فضلا عن شخصيات أخرى مدنية وعسكرية مغربية وأجنبية.
وتسلط هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيد (MEDZ)، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.
وعلى مساحة عرض تبلغ 12.500 متر مربع، يستقبل معرض مراكش للطيران مهنيين ووفود رسمية من مختلف جهات العالم.
ويشهد المعرض هذه السنة مشاركة 200 عارض وأكثر من 75 وفدا رسميا وعروض جوية مذهلة وعرض دينامي، فضلا عن برنامج غني بالمؤتمرات رفيعة المستوى التي تتناول الاتجاهات الناشئة والتحديات الحالية والمستقبلية في القطاع.
وتضم لائحة العارضين المرموقين الأسماء الكبرى في صناعات الطيران والدفاع، وضمنهم “ايرباص”، والشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير تكنولوجيا الطيران (CATIC)، وEmbraer، ومجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وHeliconia وLockheed Martin وTata Advanced Systems.
ويعد معرض مراكش للطيران 2024 أيضا ملتقى عالمي للفرص، إذ يتيح للمشاركين إمكانيات إقامة شراكات استراتيجية، واستكشاف أسواق جديدة، وإبرام اتفاقيات تجارية، وعقد لقاءات أعمال ثنائية.
وانطلاقا من الواقع الصناعي الجديد الذي فرضه إدماج الذكاء الاصطناعي و الروبوتية في السلاسل الإنتاجية، سيضع معرض مراكش للطيران 2024في الواجهة تكنولوجيات الصناعة 4.0 وتطبيقاتها في قطاع الطيران.
كما يسلط المعرض الضوء على الشركات الناشئة المحلية التي تعمل على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة بهدف المساهمة في رفع التحديات الكبرى للقطاع.
ويشكل مستقبل صناعة الطيران المغربية محورا مركزيا ضمن فعاليات هذا المعرض، من خلال تسليط الضوء على التطورات الرئيسية للقطاع.
يشار إلى أنه بفضل الرؤية الملكية، تطورت صناعة طيران قوية في المغرب على مدى العقدين الماضيين، مما يوفر اليوم إمكانات هائلة من الفرص للفاعلين العالميين في هذا القطاع.
ويوجد اليوم أكثر من 147 شركة تعمل في المغرب، تخلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل وتحقق معدل إدماج يبلغ 40 في المائة، من بين أعلى المعدلات في العالم.
التعليقات مغلقة.