ببوزنيقة، غرب المغرب، انطلق، اليوم، المؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية، برآسة أمينه العام، نبيل بنعبد الله، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور العديد من زعماء الأحزاب السياسية المغربية، وممثلين عن الأحزاب الشيوعية لعدة دول.
وهكذا فقد عرف المؤتمر 11 لحزب “الكتاب” حضور كل من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، والأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، عبد الصمد عرشان، ومحمد أوزين عن الفريق النيابي الحركي، ممثلا للأمين العام للحركة الشعبية، إضافة إلى ممثلي أحزاب سياسية مغربية أخرى.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق وطني ودولي هام ومتميز، وستقدم خلاله مجموعة من مشاريع الأوراق، ضمنها الوثيقة السياسية لتقييم المرحلة الممتدة من المؤتمر الوطني 10 عام 2018 وإلى الآن، مع تحديد مسار السنوات المقبلة؛ ودراسة القانون الأساسي للحزب في بعده الإجرائي مع مناقشة اعتماد التعديلات الضرورية والمصادقة عليه، بهدف تحسين فعالية الأداء الحزبي؛ …، مع وضع خطط عمل قطاعية ومجالية والرقي بالتنظيم الحزبي.
وللإشارة فبعد مرحلة “الحزب الشيوعي المغربي”، عقد الحزب مؤتمره الوطني الأول، بلونه الجديد عام 1975 بمدينة الدار البیضاء، وتناوب على رآسته كل من الراحل “علي يعثة” من عام 1945 إلى غایة وفاته عام 1997، ف”إسماعيل العلوي”منذ عام 1997 وإلى حدود المؤتمر الوطني الثامن عام 2010، و”محمد نبيل بنعبد الله”، مند المؤتمر الثامن عام 2010 وإلى حدود الساعة.
التعليقات مغلقة.