انطلاق عملية الاستنطاق التفصيلي لسعيد الناصيري على خلفية قضية “اسكوبار الصحراء”

انطلقت الآن بمحكمة الاستئناف الدار البيضاء، في أجواء من السرية وتحت حراسة مشددة، عملية الاستنطاق التفصيلي لسعيد الناصيري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء ونادي الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، إضافة إلى عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، على خلفية مجموعة من التهم في ما بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”.

وسيستمع قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للناصيري وبعيوي و آخرون على ذمة التحقيق، إلى تفاصيل التهم الموجهة إليهم من طرف النيابة العامة في القضية التي فجرت “جون أفريك” فيها مفاجآت كبيرة، طالت شخصيات بارزة من الساسة و الرياضيين ورجال الأعمال.

ويواجه الناصيري وبعيوي ومن معهما تهما ثقيلة تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، استخدام مركبات ذات محرك.