أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

انطلاق فعاليات الملتقى الوطني للترافع عن القضايا الوطنية المنظم بفاس وسط إجماع على أهمية الحدث ووحدة الجميع بما فيهم اليهود المغاربة وراء جلالة الملك محمد السادس

فريق تغطية الملتقى

انطلقت اليوم 17 مارس الجاري، بالقاعة الكبرى بمجلس جماعة فاس، فعاليات الملتقى الوطني  المنظم تحت عنوان  دور الصحافة والإعلام والمجتمع المدني في الترافع عن القضايا الوطنية وثوابت الأمة، والمنظم من طرف جماعة فاس، بشراكة وتعاون مع كل من جماعة عين الشقف، وجمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، ومجموعة “أصوات ميديا”، وجمعية “أوفياء العرش العلوي المجيد داخل وخارج أرض الوطن”.

 

عرف الملتقى حضورا متميزا لشخصيات هامة ضمنهم وفد هام من اليهود المغاربة الذين أبوا إلا أن يشاركوا الملتقى والمغرب والمغاربة حبهم للأسرة العلوية الشريفة، و تشبتهم برابطة البيعة التي تشكل أساس وجود الدولة المغربية.

الملتقى افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تحية العلم الوطني، لتليه كلمة للأستاذة “حكيمة الحطري، نائبة الرئيس ، المفوض لها في مجال الثقافة، فبعد الترحيب بالمشاركين وشكر المنظمين، قدمت عرضا كرونولوجيا للعلاقة التي تربط الشعب بالعرش، عبر مسار التاريخ الطويل الذي جسده المغاربة بالكفاح من أجل وحدة الوطن.  

انطلقت اليوم 17 مارس الجاري، بالقاعة الكبرى بمجلس جماعة فاس، فعاليات الملتقى الوطني  المنظم تحت عنوان  دور الصحافة والإعلام والمجتمع المدني في الترافع عن القضايا الوطنية وثوابت الأمة، والمنظم من طرف جماعة فاس، بشراكة وتعاون مع كل من جماعة عين الشقف، وجمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، ومجموعة “أصوات ميديا”، وجمعية “أوفياء العرش العلوي المجيد داخل وخارج أرض الوطن”.

عرف الملتقى حضورا متميزا لشخصيات هامة ضمنهم وفد هام من اليهود المغاربة الذين أبوا إلا أن يشاركوا الملتقى والمغرب والمغاربة حبهم للأسرة العلوية الشريفة، و تشبتهم برابطة البيعة التي تشكل أساس وجود الدولة المغربية،.

 

الملتقى افتتح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تحية العلم الوطني، لتليه كلمة للأستاذة “حكيمة الحطري، نائبة الرئيس ، المفوض لها في مجال الثقافة، فبعد الترحيب بالمشاركين وشكر المنظمين، قدمت عرضا كرونولوجيا للعلاقة التي تربط الشعب بالعرش، عبر مسار التاريخ الطويل الذي جسده المغاربة بالكفاح من أجل وحدة الوطن.  

 

رئيس مجلس جماعة فاس السيد عبد السلام البقالي، عبر عن اعتزازه بالحضور والمساهمة في هاته الفعاليات، الذي شكر الحضور والشركاء، الاعتزاز بكل الفعاليات التي تحدو نحو الازدهار والتنمية المستدامة، الملتقى بعنوانه يكون اليوم هي شأن كل المغاربة ، داخل وخارج الوطن ، التوأمة مع مدينة “لورنس” الإيطالية، مناورة الانفصاليين  من أجل ربط اتفاقية معهم، فكان  تدخل المجلس حاسما في إحباط تلك المناورة، وهو ما يشعر به كل المغاربة، نعتز بهذا اللقاء اليوم بالمشاركين فيه والصحافة التي تغطي الفعاليات، والمغاربة اليهود الذين حضروا ليؤكدوا الروابط التاريخية التي تربطهم بالمغرب، وفاس لها تاريخ عريق في المقاومة والعلم وأناسها هم هادو والنشاط ضمن هاته الخطوة، فالصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه كما قال صاحب الجلالة نصره الله.  

الحفل الافتتاحي عرف تقديم رئيس مجموعة المشاهب التي ستؤثث فضاء هذا الملقى في حفل فني بتقديم هدية عبارة عن ألبوم لتاريخها العريق، للسيد رئيس جماعة فاس

بعد ذلك ألقت السيدة نهاد الصافي، قدمت كلمة نيابة عن رئيس الجماعة الذي غاب لالتزامات  طارئة، الترحيب باليهود المغاربة والحضور، فموضوع القضية يستقطب العديد من الباحثين والأكاديميين، وتحضى باهتمام خاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التنويه بالمشاركين في فعاليات الملقى المؤطرين لفعالياته، وهي القضية التي عرفت تحولا جذريا لصالح المغرب نتيجة الحضور القوي لصاحب الجلالة والدبلوماسية الرسمية الذي توج باعتراف الولايات المتحدة بشرعية المغرب في صحرائه، وفتح القنصليات، الملك المرحلة تتطلب مواصلة المسار أحب من أحب وكره من كره، وأن المجلس سيقدم يوم  الملك والشعب الثوابت، التلاحم والشكر لأصوات ميديا التي أسست لهذا الملتقى من خلال الفكرة التي كانت مبادرة لها والفكرة لا تموت.

 

جمعية قافلة نور الصداقة التي ستتليها الأستاذة كريمة منيب، نيابة عن رئيسة الجمعية، التي تقدمت بالشكر للمنظمين وللحضور القوي لليهود المغاربة، وللإعلام الذي يغطي هذا الملتقى، للتصدي لأعداء الوحدة أصبح ضروريا على الجسم الإعلامي تجويد الممارسة الإعلامية لمواجهة الدعاية المضادة لوحدة المغرب، لا بد من استحضار خطاب الملك ، الذي أكد على أن المغرب بمؤسساته و كل الفاعلين يجب أن ينخرط في الدفاع عن القضية المركزية للأمة، مذكرة بالملحمة التي أنجزتها الجمعية ترافعا عن القضية الوطنية والتي تلت فقرات منها، متمنية النجاح والخروج بتوصيات تخدم القضية وتعطيها إشعاعا دوليا لهذا الحضور، سنبقى دائما مجندون ومجندات تحت رعايتكم السامية.

تلتها كلمة السيد المدير العام لمجموعة أصوات ميد، الأستاذ محمد عيدني، الذي قدم التحية للحضور الكريم وللمنظمين الكل حضر لتجسيد وطنيته الخالصة والصادقة، هذه الوطنية التي جمعت العرش والشعب عبر العصور، متمنيا أن يكون الرد على كافة الادعاءات في المستوى المطلوب، الذي يعكس عمق الارباط بين الشعب والعرش في القضايا الوطنية

مؤكدا في رسالة موجهة للرأي العام الدولي أن المغاربة من طنجة إلى الكويرة جنود مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كلما دعا لذلك نداء الوطن، مضيفا أنه ومن هذا الملتقى نرفع القبعة لشهداء القضية الوطنية الأولى ولأبطال القوات المسلحة الملكية الرابضين والمرابطين في مختلف الثغور حماية لأمن البلد ولسلامة المواطنين.

مضيفا أن تنظيم هذا الملتقى جاء وعيا من مجموعة أصوات ميديا بدور الإعلام، المشاركة كفاعل أساسي في الملتقى، بدور المجتمع المدني في الترافع عن القضايا الوطنية، ولخلق رأي عام قوي قادر على مجابهة كل المؤامرات.  

 

كما شكر الحاضرين في الملتقى و المساهمين دون أن ينسى جنود الخفاء ممن وفروا فضاء نجاح الملتقى الشريف ” عبد الواحد أمحزون”

كلمة جمعية أوفياء العلوي المجيد داخل وخارج الوطن، حيث في البداية للحضور خاصة اليهود المغاربة، ولكافة المشاركين، وللمنظمين، كما تمنى النجاح للملتقى الذي يراهن الجميع عليه.

أهداف الجمعية الأساسية هي الترافع عن القضايا الوطنية، تقول الكلمة، نظرا للروابط الأساسية التي تربط الشعب بالعرش، وهو التلاحم الذي أثمر التحرير والبناء واستكمال التحرير، وهي العناصر التي يجب أخدها بعين الاعتبار باعتبارها مرجعية أساسية، والمجتمع المدني حاضر بشكل قوي، وهي الروابط التي تجمع الشعب والعرش معا بهاته القضية، وهو ما يعتبره جلالة الملك مسؤولية تاريخية، وواجبا وطنيا على كافة فعاليات المجتمع القيام به، منددا بكل ما يروج له أعداء الوحدة الترابية، لأن المطلوب هو تمكين كافة المكونات من الآليات المثلى للترافع، تطبيقا للتوجيهات السامية لجلالته، والتي ما فتئ يدعو الجميع  إلى المساهمة فيها، داعيا الجميع إلى المساهمة بالاقتراح في النقاشات التي ستدور خلال هذا الملتقى.     

كلمة اليهود المغاربة أكدت على شرف الحضور والمشاركة مع إخوانهم المغاربة في هذا الملتقى، قائلا، حينما أتحدث عن الصحراء المغربية، أتحدث عن ما قاله سيدنا داوود، يجب البحث عن السلام، في دعائنا نقول “يا رب اعط السلام للعالم”، مذكرا بحدث المسيرة الخضراء وسنة 1975، حينما قال المرحوم الحسن الثاني رحمه الله بمغربية الصحراء ، الكل خرج يقول الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا ، واليهود شاركوا في معركة تحرير الصحراء، في هاته البلاد السعيدة يسود بحب منطق لكم دينكم ولي دين، كل واحدد في هاته البلاد له دينه ويحترم في عقيدته، يجب التعلم من التعايش الذي يسود المغرب بين جميع الديانات، حينما أتيت لأكادير من تكفل بي  المسلمون، وهذه هي بركة المغرب، أشكر الشريف “عبد الواحد أمحزون” الذي كان سبب حضورنا لهذا الملتقى، “ربي يحفظ الملك محمد السادس” قال، ليتلو بعدها دعاء بالعبرية بأن يحفظ الملك محمد السادس نصره الله

لتختتم الجلسة الافتتاحية بوصلة غنائية رائعة قدمتها مجموعة المشاهب.

التعليقات مغلقة.