انطلقت فعاليات النسخة 16 من موسم طانطان بأخطاء وتجاوزات تنظيمية من اللجنة المنظمة المركزية والاقليمية فيما يتعلق بالتغطية الاعلامية للموسم وأيضا اللوحة الاستعراضية التي قدمت بساحة السلم والسلام.
وفي هذا السياق فقد تم رصد أن من هب ودب يتخطى الحواجز الأمنية للساحة بمجرد حمله لآلة تصوير أو ما شابه ذلك.
هذا الأمر عرض العديد من فعاليات المجتمع الإقليمي وشخصيات محلية وازنة كان لها دور كبير منذ انطلاق الدورة الأولى للموسم بطانطان، لمواقف محرجة وجارحة من طرف عناصر شركة الحراسة الخاصة التي قدمت من الرباط، حيث لم يعلموا قيمة الاشخاص الذين تم منعهم من التوجه للساحة الرئيسية.
نفس المعاملة طالت إحدى سيدات المجتمع الطنطاوي والتي هي الآن تمثل المرأة المغربية والمرأة الصحراوية لدى الأمم المتحدة.
فكيف يكون هذا التصرف غير اللائق لمثل هؤلاء الذين هم أسس هذا الموسم ؟؟؟؟؟؟!!!!
إن مثل هذه التصرفات هي ما تجعل ساكنة الإقليم وأصحاب الشأن في سخط دائم على القائمين على الشأن التنظيمي لهذا الموسم ويا للأسف.
كما تعرض بعض أعيان المنطقة لهذه المواقف أيضا وهو ما جعلهم في حالات غضب على رجال الحراسة، وما يجري وراء الكواليس كان أعظم، ناهيك عن الحريق الذي نشب بكاب واد درعة والذي كان نتيجته خسارة 46 خيمة، لأسباب مجهولة وهو المكان الذي تستقبل فيه الوفود الرسمية.
وما زاد الطين بلة في آخر اللحظات هو انسحاب بعض سربات الخيول من الساحة اعتراضا منهم على تأخير العروض، خاصة وأن الوقت داهم المنظمين لساعات متأخرة والساحة لا تتوفر على الإضاءة الكافية لتتبع العروض، علما أنهم ومنذ أيام وهم يتدربون على تقديم اللوحة الاستعراضية الرسمية.
هذه بعض من كواليس الأخطاء التنظيمية التي تم تسجيلها هاته هاته النسخة 16 من موسم “الموكار” لهذه السنة، وفي اليوم الأول ويا للأسف.
التعليقات مغلقة.