انعقاد ملتقى وطني حول المرأة والشباب بالرشيدية

انطلقت، مساء أمس الأربعاء بالرشيدية، فعاليات الدورة الأولى للملتقى الوطني للشباب والمرأة، تحت شعار “المرأة والشباب في صلب التنمية المستدامة”.

ويروم الملتقى، الذي ينعقد بمبادرة من الجمعية الوطنية للتكوين والتخييم، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) لجهة درعة تافيلالت، والجمعية الإقليمية لمؤسسات التكوين النسوي ورياض الأطفال، إلى مد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين في مجال النهوض بوضعية النساء والشباب، وتعزيز تبادل الأفكار والتجارب وتقوية الكفاءات ومعارف النساء والشباب.

وتم خلال هذه التظاهرة، التي تميزت بحضور ممثلين عن المديرية الجهوية للشباب لدرعة تافيلالت وفاعلين من المجتمع المدني، تسليط الضوء على أهمية المؤسسات النسوية من حيث التكوين والتأطير وتمكين الفتيات والنساء وكذلك الجهود المبذولة لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب والنساء في جميع أنحاء المملكة.

وأوضحت المسؤولة الإقليمية عن شؤون المرأة بالرشيدية، مونيا قشنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، انه “تم إعداد برنامج غني ومتنوع لهذه الدورة الأولى مع تنظيم ورشة تركز على خلق مشاريع وفن التواصل والمواكبة المقاولاتية للشباب وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة”.

وأضافت أن برنامج الدورة يتضمن أيضا ورشات حول الخدمات التي تقدمها المؤسسات النسوية والصحة النفسية للفرد والأنشطة التربوية والسوسيو-ثقافية.

من جهته، أشار رئيس الجمعية الوطنية للتكوين والتخييم، عبد العزيز بحموش، إلى أن هذا الملتقى الوطني يتميز بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين الذين سيبحثون جملة من المواضيع التي تهم تكوين المقاولين وتطوير المشاريع والمواكبة البيداغوجية للأطفال ومساهمة الشباب في التنمية.

وأبرز بحموش أن هذه الدورة ، التي ستنعقد على مدى ثلاثة أيام، ستعرف مشاركة فاعلين جمعويين وأعضاء الجمعية القادمين من مختلف جهات المملكة لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز مساهمة النساء والشباب في التنمية على المستويين الإقليمي والوطني.

يذكر أنه تم على هامش هذه التظاهرة، تكريم عدد من الوجوه التي تنشط في مجال العمل الاجتماعي تقديرا لجهودهم في النهوض بأوضاع المرأة والشباب.