أفادت مصادر عليمة من مقر المقاطعة الجماعية عين السبع، أن حريقا شب يوم أول أمس الخميس 20 نونبر الجاري، بأحد مكاتب المقاطعة، إلا أنه لم يخلف خسائر مادية أو بشرية، وأنه قد تم التغلب عليه في الحين.
وأفادت مصادر لجريدة “أصوات”، أن قنينة غاز من الحجم الصغير، كانت تستخدم من طرف الموظفات والموظفين، في ساعات بينية، ويتم إخراجها من المكتب فور الانتهاء من خدمة تسخين الأكول أو إعداد الشاي، عبر وضعها في زواية بدرج المقاطعة المذكورة.
إلا أنه لما عمدت إحدى الموظفات للإستعانة ب”قنينة الغاز”، عن طريق إنارة ضوء المخزن، انفجرت القنينة، والتي يتبين أنه الغاز قد تسرب منها ولم تكن محكمة الإغلاق خلال استعمالها في المرة السابقة، كما جرت به العادة.
إذ تم نقل الموظفة على وجه السرعة نحو مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، التي كانت طفيفة، وأنه قد تمت مكافحة الحريق عقب حضور رجال الوقاية المدنية.
الحادث يطرح تساءلا يتطلب إجابة واضحة من جمعيات الاعمال الإجتماعية للموظفين، لماذا لا تعمد هاته الجمعيات على العمل على افتتاح “مقصف” خاص بالموظفين والموظفات، مع العلم أن كل جمعيات الموظفين تتلقى دعما ماليا سنويا من مجالس المقاطعة، وهناك إجبار للموظفين على أداء واجب الانخراط دون أن تكون هناك خدمات اجتماعية (يضيف موظف بإحدى مقاطعات الدار البيضاء).
التعليقات مغلقة.