هز انفجار قوي وغامض مصدره جماعة “سيدي العروسي” بالصويرة، وشعر بقوته ساكنة جماعات مجاورة، والأمر يتعلق بجماعة “سيدي امحمد أومرزوق”، وجماعة “العمامرة”، مما خلق جوا من الرعب والذعر لدى الساكنة التي خرجت للشوارع.
وفي سياق مرتبط بهذا الانفجار القوي الغامض، ساءلت البرلمانية حنان فطراس، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مطالبة إياه بتقديم توضيح في الموضوع.
حيث قالت البرلمانية من خلال سؤال كتابي قدمته في الموضوع، إن ساكنة جماعة “سيدي العروسي” ومعها ساكنة بعض الجماعات المجاورة عاشوا يومه الخميس 06 أكتوبر 2022 حوالي الساعة 11 صباحا، حالة من الهلع بسبب سماع دوي انفجار قوي وصل مداه إلى الدواوير المجاورة وأخرج سكان وتجار وكذا تلاميذ المؤسسات التعليمية بمنطقة “أولاد جرار” إلى خارج مساكنهم ومحلاتهم مرعوبين، يتساءلون عن أسباب هذا الحادث وعمن كان وراءه.
وأوضحت البرلمانية، أن قوته أدت إلى حدوث موجة ارتجاجية شعر بقوتها السكان على مجموع تراب المنطقة المذكورة بجماعة سيدي العروسي وكذلك بعض المناطق بجماعة “سيدي امحمد أومرزوق” التابعتين لإقليم الصويرة وكذلك بعض ساكنة جماعة “العمامرة” التابعة لإقليم آسفي.
وساءلت البرلمانية الوزير عبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارته، للكشف عن ملابسات هذا الانفجار المجهول وتحديد هوية الجهة التي كانت وراءه، وكذا هوية المتسبب فيه، حماية لأرواح أناس أبرياء و حفاظا على الأمن بهذه المنطقة.
التعليقات مغلقة.