أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

انقسامات حزبية وصدام بين الحكومة والمعارضة 

أصوات

فوجئ الراي العام الكوري الجنوبي بإعلان الأحكام العرفية وفتح صفحة جديدة في السجال السياسي الذي تعيشه البلاد. بينما كانت العاصمة الكورية الجنوبية، سول، تنعم بمشهد هادئ يوحي بالاستقرار،

وتحولت الشوارع وفق صحيفة “كوريا تايمز” إلى ساحات للمواجهات، فيما اصطف المتظاهرون أمام البرلمان ليهتفوا بشعارات رافضة بهذا التغير السياسي.

وفي خطاب تلفزيوني مفاجئ، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي “يون سوك يول” الأحكام العرفية. وأوضح أن هذا القرار يهدف إلى حماية النظام الدستوري الليبرالي من تهديدات القوات الشيوعية في كوريا الشمالية، وكذلك القضاء على العناصر المناهضة للدولة.

فما هي الأحكام العرفية؟

تفرض الأحكام العرفية في أوقات الطوارئ عندما تعجز السلطات المدنية عن إدارة شؤون البلاد. وتشمل تدابيرها تعليق الحقوق المدنية وتوسيع نطاق سلطة الجيش.

دود الفعل لم تتأخر؛ فقد وصفت المعارضة بقيادة لي جاي ميونج القرار بأنه غير دستوري، داعية المشرعين إلى التصويت ضد الإعلان. وبدوره، أبدى هان دونج هون، زعيم حزب الرئيس، رفضه للإعلان، رغم أنه عضو في نفس الحزب، معتبرًا الخطوة “خطأً كبيرًا”.

وتزامنت هذه الأحداث مع تزايد التوترات بين الحكومة والمعارضة، خصوصًا بعد فشل الرئيس يون في تمرير ميزانيات حكومية، واتهامات متعددة بالفساد طالته وزوجته.

التعليقات مغلقة.