أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اوزين: امزازي لا يخدم اجندة حزب الحركة الشعبية،و فاش كنا كنجيبو مقاعد للحزب امزازي كان كيشرب قهوة.

في تسجيل صوتي لاوزين الذي لقب بوزير “الكراطة” والذي تم اعفاءه من منصبه كوزير على اثر خطأ الكل يتذكره وبقي لمدة ليست بالبسيطة عالقا بالأذهان. حيث تساءل عدد من المغاربة حينها عن تواجده في الحقل السياسي وتنصيبه في كراسي غير التي كان فيها. والذي اعتبر على غرار اخرين من الأسباب التي افقدت الثقة للمغاربة في الشأن السياسي حيث يتساءلون كيف يعفى مسؤول من منصب ليولى آخر.
إذن لسنا أمام نموذج قادر على تقييم لا السياسيين ولا غيرهم، مادام فشل في الحفاظ على كرسيه فليس له أن يملي توجهاته على غيره ليحتذا بها لأنها أبانت عن فشلها الواضح.
غير أن هذا الرجل المنتمي الى الحركة الشعبية يفتح العنان لانتقاداته اللاذعة على وزير التعليم أمزازي ليمن عليه استوزاره وأن وزير التعليم يجب أن يخدم أجندة معينة تولي الأولوية لما تمليه أطر الحزب التي كانت “كتحفي السباط” ومن أجل أن يكون رجلا آليا يعمل بآلة للتحكم عن بعد.
إذن هو اعتراف بكون وزرائنا يفترض فيه انعدام القرار والشخصية وان يكون لعبة من اجل خدمة اجندات خاصة لا علاقة لها بمصالح الشعب. فبدل ان نستمع لاوزين يتحدث عن اهمية القرارات من جانبها الاصلاحي والنتائج التي ستعود بها على المغاربة هذا كله ليس بالمهم مقارنة مع ما سيعود على الحزب، كما لوأن هذه الأحزاب تنجح وحيدة وتصل للمناصب بدون انتخابات ولا وجود للمواطن.
إذن اوزين يخبرنا بشكل غير مباشر اننا خلقنا للتصويت فقط من اجل خدمة اجندتهم والكل يوجد فقط لخدمة هذه الأجندة.
لنتساءل ما الجدوى من هذه الأحزاب أصلا.
ألم يتساءل أوزين أن طريقته في التفكير هي سبب عزوف عدد من المغاربة ان لم نقل جلهم عن الشأن السياسي.
ألن يفهم أن خروج طرق جديدة للاحتجاج تطرد منها الأحزاب هو نتيجة لعدم الثقة الذي زرعته هذه الطريقة من التفكير والتي لا يهمها سوى أجندتها.
ثم أي أجندة هذه التي غيبت الحركيين عن المرتبة الأولى في الانتخابات.
هي أسئلة كان يجب طرحها قبل أن يفتح العنان للضرب في أمزازي أو غيره.
وبدلا من التفكير في الأجندات وجب التفكير في اعادة الثقة لأنها ضاعت بما يكفي فلا داعي الى اعدامها بالمرة في خرجات مجانية ستدمر الحزب بكامله وليس فقط أجندته.
هذا اضافة الى كون مغرب اليوم يحتاح الى رجال ذوي قرار وجرأة سياسية لا يخشون في الحق لومة لائم وليس كما صرح السي اوزين يخدمون اجندات خاصة.

التعليقات مغلقة.