كما كان متوقعا، ووفقا لما أعلنت عنه استطلاعات الرأي، فاز “ايمانويل ماكرون”، يوم الاحد 24 ابريل الجاري، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ليصبح بذلك أول رئيس في بلاده يحضى بولاية ثانية منذ عشرين عاما.
وانتخب” ماكرون”، (44عاما)، بعد حصوله على 58 في المئة من أصوات الناخبين، في الجولة الثانية من الانتخابات، مقابل 42 في المئة لمنافسته اليمينية المتطرفة “مارين لوبان”، (53عاما)، بحسب النتائج الأولية.
وللإشارة فقد حصل “ماكرون” خلال الجولة الأولى من هاته الانتخابات على نحو 28 في المئة من الأصوات، فيما حصلت مرشحة أقصى اليمين على 23،15 في المئة.
وكان “ماكرون” قد تفوق على” لوبان” في استحقاق عام 2017 بنسبة ساحقة، بلغت 66،10 في المئة من الأصوات مقابل 33،90 في المئة.
وبهذا الفوز الذي توقعته كل استطلاعات الرأي، دخل”ماكرون” التاريخ، ليصبح ثالث رئيس دولة يتم انتخابه مرتين متتاليتين بالاقتراع العام، لينضم إلى سلفيه “فرانسوا ميتران”، (1981-1995)، و”جاك شيراك”، (1995-2007).
ومن المنتظر أن يتم الكشف عن النتائج النهائية، يوم الاثنين المقبل.
وبحسب تقارير محلية فقد تجاوزت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي 63,23 في المئة بانخفاض نقطتين مئويتين عن انتخابات عام 2017.
ومن المتوقع أن يلقي متزعم حزب “الجمهورية إلى الأمام” خطاب النصر في وقت لاحق من مساء اليوم، عند سفح “برج ايفل” في “شامب دي مارس”، في باريس، أمام مناصريه الذين صوتوا لصالحه وانتخبوه.
ومن خلال هذا الاختيار، وبعد خمس سنوات على خطابه أمام هرم متحف “اللوفر”، يحقق “ماكرون” أمنيته، بعد أن عارضت بلدية باريس أن يقيم المنصة في نفس المكان عام 2017.
ويتوقع أن يلقي “ماكرون” خطابا مليئا بالوعود والأمل على غرار خطاب عام 2017، ويركز بالأساس على الاهتمامات البيئية والاجتماعية.
التعليقات مغلقة.