باريس تضع اللمسات الأخيرة لزيارة ماكرون للمغرب والحديث عن خطاب محتمل للرئيس الفرنسي بالبرلمان المغربي
أصوات
سيحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفقة حرمه بريجيت ماكرون، ضيفا على المملكة المغربية، خلال زيارته الرسمية إلى الرباط بين 28 و31 أكتوبر الجاري، حيث من المرتقب أن يلقي خطابا داخل البرلمان المغربي .
ومن المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، توقيع اتفاقيات شراكة على المستولى اقتصادية، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى تخص المجالات الرئيسية للتعاون بين الرباط وباريس.
وفي سياق متصل، تأتي هذه الزيارة، في إطار تحسن العلاقات بين البلدين، التي شهدت فتورا، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، بعد أن أعلن قصر الإليزيه، في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، عن دعم باريس لـ “مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية”.
وقد أشاد الملك محمد السادس في خطابه الأخير بالبرلمان المغربي، عقب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، بـ”الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء”، معتبرًا أن “باريس تدرك خلفيات هذا النزاع”.
هذا وسيرافق الرئيس الفرنسي وفد وزاري “رفيع المستوى”، نذكر منهم أعضاء الحكومة الجديدة (وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، ووزير الخارجية جان نويل باروت، ووزير الداخلية برونو ريتايو).
ويشكل حضور وزير الدفاع الفرنسي، مع الرئيس ماكرون، في سياق قرب عقد صفقات عسكرية بين الرباط وباريس، تشمل “مروحيات كراكال” وبناء أول غواصة مغربية، حسب الصحافة الفرنسية.
التعليقات مغلقة.