شدّدت السلطات الباكستانية القيود في الأيام الأخيرة ومنعت التنقلات مع اقتراب عيد الفطر، خشية رؤية الوضع الصحي الكارثي في الهند المجاورة يتمدد إلى أراضيها،فأقفلت المدارس والمطاعم كإجراء احترازي وكذلك أرسل الجيش تعزيزات للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا، لكن كل مساءٍ عند حلول الظلام، يتواصل تدفق المصلين إلى المساجد.
فقد قررت السلطات البكستانية أن تغضّ النظر عن الاحتشاد خلال صلاة التراويح كل ليلةٍ في شهر رمضان، في وقت يتمّ تجاهل تدابير التباعد الاجتماعي إلى حدّ بعيد، خشية إثارة غضب الحركات الأكثر تشدداً في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة.
في مدن عدة، تعمل المستشفيات منذ أسابيع بكامل طاقاتها، إذ إن أعداد الإصابات المسجّلة يومياً تتجاوز الأعداد القياسية السابقة مع وصول نسخ جديدة متحوّرة.
لكن في وقت تدعو الحكومة السكان إلى احترام توصياتها الصحية، لا يزال من غير الممكن تطبيق هذا الأمر على المساجد.
التعليقات مغلقة.