أبلغ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الاثنين 27 دجنبر الحالي، البرلمانيين، بأنه قد تمت إعادة 5760 من المغاربة العالقين بالخارج بعد قرار السلطات تعليق الرحلات الجوية الدولية في اتجاه المغرب ابتداء من 29 نونبر المنصرم، إلى أرض الوطن، وذلك عبر جسر جوي قادم من الإمارات العربية المتحدة والبرتغال وتركيا.
وأشار الوزير المنتدب، إلى أن هذه العملية مكنت من ترحيل ما بين 1000 و1500 شخص في اليوم، باعتماد معايير موضوعية اعتمدت في الاختيار مع مراعاة خصوصية كل حالة على حدة، و انخراط المواطنين المغاربة في العملية بوعي و مسؤولية.
وأضاف أن هذه العملية تمت في إطار رحلات جوية استثنائية، وفي احترام تام للبروتوكول الصحي، عبر إلزام المستفيدين بالإدلاء بنتيجة اختبار الكشف “بي سي آر” قبل السفر بـثمانية و أربعون ساعة على الأقل؛ والخضوع للحجر الصحي طيلة سبعة أيام في فنادق مخصصة لهذه الغاية، و كل ذلك على نفقة الحكومة المغربية؛ مع إجراء اختبارات كشف “بي سي آر” خلال فترة الحجر الصحي كل 48 ساعة؛ و التكفل بحالة كل من جاءت نتيجة كشفه إيجابية سواء بالمطار أو بالفندق، من قبل السلطات الصحية المختصة.
وأشار إلى أنه قد تم توزيع المواطنين العائدين عبر هذه الرحلات الاستثنائية، بحسب الوحدات الفندقية، بمدن أكادير (1937 مستفيدا)، مراكش (1550)، الدارالبيضاء (935)، فاس (669)، وطنجة (669)، مضيفا إلى أن مجموع المواطنين العائدين عبر هاته الرحلات الاستثنائية قد أكملوا مدة العزل الصحي بالفندق.
وأوضح السيد بايتاس إلى أنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تم بذل مجهودات كبيرة بتنظيم لوجيستي محكم، من أجل ضمان حسن وانسيابية تنظيم العملية، وذلك من خلال تعبئة الطائرات الناقلة، وإجراء التحاليل الطبية عند الوصول، وتنظيم النقل الداخلي من المطارات إلى الفنادق التي تم تخصيصها لغرض العزل الصحي مع إجراء تحاليل جديدة كل 48 ساعة”.
التعليقات مغلقة.