جدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الأربعاء، انتقاده لقرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت” للحدّ من الأسلحة النووية، مؤكدا في الوقت ذاته عدم وجود أيّ مؤشر إلى إمكانية استخدام “موسكو” السلاح النووي.
وفي هذا السياق قال “بايدن” خلال مقابلة أجرتها معه في بولندا شبكة “إيه بي سي” الإخبارية، في معرض تعقيبه على القرار الروسي الأخير إنّه “خطأ جسيم، لا ينمّ عن تحل بكثير من المسؤولية”.
وكان بايدن قد التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الناتو، ينس ستولتنبرغ، وقادة تسع دول من وسط أوروبا وشرقها أعضاء في الحلف، وخلال هذا اللقاء قال “بايدن” إنّ قرار موسكو لا يشير إلى أنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “يفكّر في استخدام أسلحة نووية أو أيّ شيء من هذا القبيل”.
وكان بوتين قد أعلن، يوم الثلاثاء، قرار بلاده تعليق مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت” الروسية-الأميركية للحدّ من الأسلحة النووية، وهو القرار الذي صادق عليه البرلمان الروسي، أمس.
إلا أن الخارجية الروسية قالت إنّ موسكو ستواصل إطلاع واشنطن بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية، العابرة للقارات وتلك التي تُطلَق من الغواصات، مضيفا أن القرار الروسي يمكن التراجع عنه.
وللإشارة فإن روسيا والولايات المتحدة كانتا قد وقعتا عام 2010 اتفاقية “نيو استرارت”، والذي بمقتضاه التزمت كلا القوتين العظيمتين بخفض ترسانتيهما من الرؤوس النووية.
التعليقات مغلقة.