حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل في مقابلة بثت يوم الأحد من إعادة احتلال غزة، وهو أول جهد علني كبير له لكبح جماح إسرائيل في أعقاب هجمات حماس على المستعمرات الإسرائيلية.
وقد قدم بايدن دعمًا قويًا للاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم 7 أكتوبر، ورفض انتقاد إسرائيل بسبب حصارها الانتقامي لغزة، الجيب الساحلي الذي تسيطر عليه حركة حماس، حتى مع تحذير مسؤولي الأمم المتحدة من أزمة إنسانية هناك. لكنه حذر في المقابلة الجديدة من احتلال غزة على نطاق واسع.
وقال بايدن لبرنامج 60 دقيقة على شبكة “سي بي إس” في محادثة تم تسجيلها يوم الخميس وتم بثها مساء الأحد: “أعتقد أنه سيكون خطأً كبيراً”
وأضاف “انظر، ما حدث في غزة، من وجهة نظري، هو أن حماس والعناصر المتطرفة في حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني. وأعتقد أنه سيكون من الخطأ أن تحتل إسرائيل غزة مرة أخرى”.
وأكد أن “القضاء على المتطرفين” هناك “مطلب ضروري”.
ولم يذكر بايدن صراحة ما إذا كان ينبغي على إسرائيل إرسال قوات برية إلى غزة بشكل مؤقت. ولكنه أيد هدف تدمير حماس.
إلى ذلك قال مصدر مطلع الأحد إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى إسرائيل في وقت قريب بدعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وستأتي زيارة بايدن، التي تظهر الدعم لأكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في أعقاب زيارة مماثلة قام بها كل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الموجود في المنطقة حاليا في إطار جهود دبلوماسية “مكثفة” تبدلها الإدارة الأمريكية لدعم إسرائيل.
التعليقات مغلقة.