أعلن وزير البترول الموريتاني، عبد السلام محمد صالح، يومه 18 فبراير الحالي، أن البداية الفعلية للإنتاج المشترك في حقل غاز “السلحفاة آحميم” مع السنغال سيبدأ مع نهاية عام 2023.
وأوضح الوزير الموريتاني، أن المراحل المتعلقة بإنشاء الحقل قد اكتملت بنسبة 90%، وأنه قد تم تجاوز أغلب الصعوبات التي كانت تواجه بدء استغلال الحقل.
وأضاف عبد السلام محمد صالح، أن مشروع حقل غاز “السلحفاة آحميم” يتكون من أربع مكونات أساسية وهي، الحاجز الصخري الذي يعد ميناء المنصة العائمة للمعالجة والتخزين، وهي سفينة عملاقة اكتمل تصنيعها في الصين وأنها توجد الآن في سنغافورة، ويتم تجهيزها ببعض الآليات الأخرى قبل إبحارها صوب موريتانيا، حيث من المتوقع أن تصل إلى موريتانيا خلال شهر مايو 2023.
وسبق لموريتانيا أن أعلنت في 24 مايو 2022 أن احتياطات الغاز المكتشف في البلاد تقدّر بأزيد من 100 تريليون متر مكعب، من ضمنها احتياطات حقل “السلحفاة” الذي تتقاسمه مع جارتها السنغال.
وفي هذا السياق قالت الحكومة الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز، في ظل تصاعد الحاجة الدولية إلى هاته المادة بفعل استمرار الأزمة القائمة في أوكرانيا.
التعليقات مغلقة.