أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

برلماني من الداخلة يكشف المستور في ملف الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية

الداخلة: درويش أحمد

كشف مستشار برلماني من مدينة الداخلة، عن المستور في الأخطار البيئية التي تهدد حياة ساكنة الداخلة و معها الاستثمارات الحيوية في مجال الصناعات السمكية، جاء ذلك في سؤال شفوي تقدم به أمس الثلاثاء، المستشار البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس المستشارين، امبارك حمية، أمام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، بمجلس المستشارين، أوضح فيه بأن المنطقة الصناعية بمدينة الداخلة تعاني من معضلة بيئية خطيرة ناتجة عن وجود خلل في قنوات تصريف المياه العادمة، التي أضحت تؤرق بال ساكنة حي الوحدة و الأحياء المجاورة للحي الصناعي كما نبه ذات البرلماني إلى الإشكالية الكبيرة التي نجمت عن توجيه مياه الصرف الصحي إلى المحيط الأطلسي عبر قناة بالقرب من بشاطئ بلايا خيرة.

الوزير اعمارة لم يجد بدا من أن يعترف بصحة المعطيات التي تقدم بها المستشار البرلماني، موضحا أشغال بناء محطة لتصفية المياه الصناعية  ستنطلق في الشهور المقبلة، وبما أن السؤال كن مركزا ودقيقا حول الحلول السريعة التي اتخدتها الوزارة ، نبه حمية إلى السؤال لا يتعلق بمنطقة صناعية عادية وبأن ما يحدث أمر يمكن تحمله، معقبا بأن ما يقع ليس مشكل بسيط على اعتبار أنه يحدث بمنطقة حيوية تحولت بفعل التلوث إلى مصدر خطر للساكنة وتخلق امتعاضا كبيرا للمستثمرين ، منبها إلى كونها المنطقة المتحدث عنها تمتد على مساحة 27 هكتار، يوجد بها أكثر من 80 وحدة صناعية، تعالج 600 ألف طن،  يصل رقم معاملاتها 2,5 مليار درهم، تشغل الآلاف من اليد العاملة .

المستشار نبه إلى وجود خلل حقيقي يتعلق بمفارقة كبيرة تتمثل في انعدام المخاطب الذي يمكن أن توجه له الإشكالات اليومية المرتبطة بالقطاع على اعتبار أن مدينة الداخلة لا تحتوي على مديرية جهوية  للمكتب الوطني للماء والكهرباء .

الوزير اعمارة أكد بأن إحداث مديرية للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، بجهة الداخلة وادي الذهب أمر قيد الدراسة وأن الاتجاه يسير في اتجاه إمكانية إحداث تمثيلية جهوية للوزارة .

التعليقات مغلقة.